«أقزام برتقالية» قد تحتضن الكائنات الفضائية

> «الأيام» عن «ذي صن»

> كشف العلماء أن أربعة من الأقزام البرتقالية قد تكون على الأرجح مهدا للحياة خارج مجموعتنا الشمسية.
وتعرف الأقزام البرتقالية بأنها نجوم من نوع «K»، وهي خافتة أكثر من شمسنا ولكنها أكثر إشراقا من النجوم الضعيفة المعروفة باسم «الأقزام الحمراء»، وهي النجوم الصغيرة والباردة نسبيا من نوع «M».

ويقول العلماء إن الكواكب التي تدور حولها أكثر عرضة للظروف المناسبة لاحتضان الكائنات الغريبة.
وقالت الدكتورة، جياد آرني، من مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، إن أربعة نجوم من نوع «K» القريبة من مجموعتنا الشمسية، قد تكون أفضل الأهداف للبحوث المستقبلية عن الحياة الغريبة.

وتعيش «الأقزام البرتقالية» فترة طويلة جدا، تتراوح بين 17 إلى 70 مليار سنة، مقارنة بـ 10 مليارات سنة بالنسبة للشمس، وهذا من شأنه أن يتيح الكثير من الوقت لتطور الحياة عليها.
وليس لدينا القدرة على السفر إلى الكواكب التي تدور حول «الأقزام البرتقالية» بسبب المسافات الهائلة التي تبعدها عنا، لذلك يكتفي العلماء بتحليل ضوئها للبحث عن إشارات تدل على أن الحياة قد تكون موجودة هناك.

وأظهر نموذج حاسوبي يحاكي الكيمياء ودرجة حرارة الجو الكوكبي أنه من المرجح أن تكون الكواكب حول «النجوم البرتقالية» الأكثر احتمالا لتكون صالحة للعيش.
وأشارت الدكتورة آرني إلى أن بعض النجوم من نوع «K» القريبة، مثل «61 Cyg A/B» و«Epsilon Indi» و«Groombridge 1618» و«HD 156026»، قد تكون أهدافا جيدة بشكل خاص لعمليات البحث المستقبلية عن الحياة الغريبة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى