مدير تربية زنجبار: عملية التعليم تواجه تحديات كبيرة

> أبين «الأيام» سالم حيدرة صالح

> قال مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية زنجبار، نادر أحمد فضل، إن مكتب التربية والتعليم بمديرية زنجبار يواجه عدداً من الصعوبات أبرزها؛ عدم وجود الفصول الدراسية الكافية لاستيعاب الكثافة الطلابية في المدينة، إضافة إلى نقص الكتاب المدرسي والكادر التعليمي المؤهل. كما يواجه المكتب عجزاً في الميزانية التشغيلية؛ كونها ضئيلة ولا تكفي لإقامة الفعاليات والأنشطة المدرسية المطلوبة.
وأضاف في تصريح خاص لـ "الأيام": "إن نسبة الكثافة الطلابية عالية جداً، حيث بلغ عدد الطلاب والطالبات بالمدارس نحو (5981)، وهؤلاء بحاجة إلى فصول دراسية تستوعب كثافتهم".
وأشار إلى أنه "في الوقت الذي نعاني من نقص في الفصول الدراسية إلا أن بعض المدارس المستخدمة غير مؤهلة، حيث أصبحت آيلة للسقوط، الأمر الذي يجعلنا نعمل فصول إنشائية مؤقتة من الخيام حفاظاً على أرواح الطلاب".
وأوضح أنه تم اعتماد تأهيل وترميم العديد من المدارس بزنجبار، منها تأهيل ثانوية الصديق ومدرسة الشهيد فاهم الحبسي للتعليم الأساسي من قِبل الهلال الأحمر الإماراتي، وتأهيل مدرسة الشهيد بن نعم، ومدرسة خديجة الكبرى للبنات، وتسوير مدارس المراقد ودهل أحمد، وسعد بن أبي وقاص..، مضيفاً أن مدرسة الشهيد سالمين بحارة الطميسي تم تأهيلها بنسبة 80 % ولكن العمل توقف نظراً لمطالبة مقاول المشروع بالمخصصات المالية.
وأكد أن المكتب خلال العام الدراسي القادم سينهي ظاهرة المعلم البديل في المدارس، كونها ظاهرة دخيلة على الحقل التربوي، حيث يوجد في مدينة زنجبار وحدها نحو 50 معلماً بديلاً..
مبيناً أن المكتب سيقوم بالتعاقد مع الخريجين من الكليات من حملة البكالوريوس ليحلوا محل المعلم البديل.
واختتم حديثه بالقول: "إنه ورغم شحة الإمكانيات والصعوبات التي يواجهها مكتب التربية في زنجبار إلا أن المكتب يقوم بدعم قسم الأنشطة المدرسية وفق الإمكانيات المتاحة، حيث نفذنا العديد من المسابقات الرياضية والثقافية والأنشطة المدرسية".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى