قوات تابعة للإصلاح تحاصر تعز القديمة

> تعز «الأيام» خاص

>
أفاد مواطنون وشهود عيان من سكان مدينة تعز القديمة بأن قوة عسكرية تضم أطقما ومدرعات وقناصات، يعتقد أنها تابعة لجماعة الإصلاح، احتشدت مساء أمس في بعض شوارع المدينة القديمة التي يوجد بها مقر قيادة «كتائب أبو العباس»، فارضة حصارا على المدينة من جميع الاتجاهات، دون أن تتوفر معلومات عن دواعي حشد هذه القوة أو الجهة التي أصدرت الأوامر بتحركها. 

وأوضح شهود العيان أن تلك القوة المكونة من 15 طقما عسكريا ومدرعات وقناصات انتشرت في عدد من شوارع المدينة القديمة، ومنها شارعا جمال والعواضي، وطوقت المدينة من مختلف الجهات، مما أثار قلق وتخوف المواطنين من أن تتسبب هذه القوة المحتشدة في تكرار واقعة منطقة «الجحملية» التي حدثت في وقت سابق وشهدت أعمال اقتحام وتفتيش للمنازل واختطاف واعتقال للمواطنين ونشر الرعب بين النساء والأطفال.  

وفي هذا السياق وجه سكان محليون رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ناشدوا فيها رئيس الجمهورية، وقيادات التحالف العربي، والأمم المتحدة، والمبعوث الدولي، والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، وكل أبناء اليمن الشرفاء عامة وتعز خاصة، بذل الجهود لرفع تلك الحشود عن المدينة والحد من هذا التصعيد الذي تقف وراءه قيادات عسكرية وأمنية متنفذة.. موضحين أن بقاء هذه القوة ينذر بوقوع ما لا يحمد عقباه.. مؤكدين أن أية مواجهات تنتج عن هذا التصعيد في حال دافعت الكتائب عن نفسها ستخلف العديد من الضحايا.

إلى ذلك أفاد مراقبون لـ «الأيام» بأن هذا التصعيد، الذي يعتقد أن جماعة الإصلاح تقف وراءه، يأتي كمحاولة منها للتغطية على فشل قيادات أمنية محسوبة على هذه الجماعة في مواجهة الانفلات الأمني، وتجلى ذلك من خلال تقرير منظمة العفو الدولية الذي اتهم قيادات عسكرية محسوبة على الإصلاح بارتكاب جرائم اغتصاب وتحرش بحق الأطفال في المدينة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى