بيت العود العدني

> وهيب داود

> تجربة بيت العود العدني، تجربة جميلة.
وهيب داود
وهيب داود

وبكل صراحة.. كانت فكرة ممتازة جداً، ولم يخطر ببال أحد القيام بتأسيس مثل هذا الكيان الفني المتميز.
وفي أغلب الدول العربية، نجد بيت العود.
ولبيت العود أهمية كبيرة وله جمهور وله محبون، لهذه الآلة الجميلة والعريقة، وله اهتمام وبشكل خاص من قبل الدولة ومن قبل وزارات الثقافة في أغلب الدول المهتمة بآلة العود.

وللأسف الشديد.. في السابق كنا نشاهد فعاليات لبيت العود العدني، وأنشطة عديدة في عدة فعاليات.. وكنت أحضرها شخصيا واستمتع بسماعي للعزف الجميل المتقن، من عازفين متمكنين من عزفهم على آلة العود. وكانت بداية جميلة أن عدن تمتلك بيتا للعود العدني.
ولو وزير الثقافة وكل المهتمين بالموسيقى والفن عرفوا قيمة وأهمية بيت العود العدني، والله أقولها وبصراحة للأسف الشديد: بيت العود العدني لا يقل عن أي بيت للموسيقى في أي دولة.

 أين وزير الثقافة؟ أين الجهات المعنية بأمر الفن والموسيقى؟ لماذا كل هذا الإهمال بحق بيت العود العدني؟ هذه التجربة الناجحة والأولى في عدن.
 هؤلاء الشباب يجب على الوزير دعمهم بكل شيء، لأجل إعادة نشاطهم، وأن يعمل على توفير الآلات لهم وتوفير المقر الدائم لهم، ودعمهم والاهتمام بهم وإعطائهم ميزانية تشغيلية تكون خاصة لبيت العود العدني.

أتمنى من الأخ الوزير إعادة النظر، وأن يرتب أوراقه، وأن يعيد هذا الكيان إلى ما كان عليه في السابق.
أتمنى أن أجد لمنشوري هذا استجابة.. وألا يكون مجرد منشور نشر ولم يلق أي اهتمام.
أتمنى أن يعود بيت العود العدني إلى نشاطه الذي غاب عنه مند فترة.

نتمنى أن يعود هؤلاء الشباب العازفون المبدعون، وأن يعطى لمديره التنفيذي، الأستاذ الفنان سهل بن إسحاق، كل الصلاحيات وأن يحصل على مقر.. وأن يتحصل الشباب العازفون في بيت العود العدني على الآلات التي وعد بها الأخ الوزير مند فترة، ولم تصلهم بعد، ولا نعرف ما السبب، وأن يتحصل على ميزانية تشغيلية لأجل إعادة الروح لهذا البيت ولعشاق بيت العود العدني.. والله ولي التوفيق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى