الإفراج عن صحفي بتعز بعد نصف يوم من احتجازه
الصحفي ماجد عبدالعزيز علوان
> تعز «الأيام» عابد الرحمن راجح
> أفرجت أجهزة الأمن بتعز، أمس، عن الصحفي ماجد عبدالعزيز علوان بعد 12 ساعة من احتجازه.
ونشر الصحفي بعد الإفراج عنه بلاغ قال فيه: "أود إبلاغكم في تمام الساعة الحادية عشر ظهر الثلاثاء (أمس الأول) وأثناء خروجي من مكتب الإدارة العامة للإعلام، وبينما أنا أمام مكتب أحد الوكلاء في مبنى المحافظة، سمعت مدير مكتب الإعلام في المحافظة، نجيب قحطان، يتحدث مع أفراد الأمن بأني أسب الجيش والأمن ويشير بيديه تجاهي، فحاولت الهروب فوراً إلى مكتب الإدارة، فلحق بي قائد الحرس وأمسك بي وقال لي: أريدك بموضوع وخرجت معه إلى بوابة مبنى للمحافظة".
وتابع ماجد: "بعد خروجي من بوابة المحافظة صاح القائد يا عسكري خذ هذا، فرفضت بدوري الطلوع معهم لكنهم أجبروني بالقوة ورجموا بي على متن الطقم، وعندما وصلنا إلى جانب قيادة المحور عصبوا عيوني ولم أعد أرى شيئاً، فتدفق شبح الخوف في صدري دفعة واحدة؛ إلى إين؟ صرت بلا وجهة!".
وأضاف ماجد: "وبعد مسافة وجدت نفسي بين مساجين قالوا لي إنهم يتبعون لتنظيم القاعدة؛ قضيت معهم بضع ساعات إلى أن نادى أحد العسكر باسمي، وعرض عليّ كتابة تعهد مقابل خروجي من السجن فرفضت الالتزام بالتعهد، لأنهم بذلك يريدون إسكات الحقيقة فأجبروني على القيام بذلك".
وناشد ماجد محافظ تعز الأستاذ نبيل شمسان وقيادة اللجنة الأمنية والنائب العام بسرعة التحقيق بقضيته والاحتفاظ بحقه في التعبير بكل الوسائل السلمية الكفيلة بحماية حقه القانوني.
ووجه ماجد حديثه في الختام إلى مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة باليمن وكل المدافعين عن حقوق الإنسان وكل من لديه ذرة ضمير إنساني من أحرار اليمن والعالم بإدانة هذه الظاهرة وغيرها من الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون في تعز.
ونشر الصحفي بعد الإفراج عنه بلاغ قال فيه: "أود إبلاغكم في تمام الساعة الحادية عشر ظهر الثلاثاء (أمس الأول) وأثناء خروجي من مكتب الإدارة العامة للإعلام، وبينما أنا أمام مكتب أحد الوكلاء في مبنى المحافظة، سمعت مدير مكتب الإعلام في المحافظة، نجيب قحطان، يتحدث مع أفراد الأمن بأني أسب الجيش والأمن ويشير بيديه تجاهي، فحاولت الهروب فوراً إلى مكتب الإدارة، فلحق بي قائد الحرس وأمسك بي وقال لي: أريدك بموضوع وخرجت معه إلى بوابة مبنى للمحافظة".
وتابع ماجد: "بعد خروجي من بوابة المحافظة صاح القائد يا عسكري خذ هذا، فرفضت بدوري الطلوع معهم لكنهم أجبروني بالقوة ورجموا بي على متن الطقم، وعندما وصلنا إلى جانب قيادة المحور عصبوا عيوني ولم أعد أرى شيئاً، فتدفق شبح الخوف في صدري دفعة واحدة؛ إلى إين؟ صرت بلا وجهة!".
وأضاف ماجد: "وبعد مسافة وجدت نفسي بين مساجين قالوا لي إنهم يتبعون لتنظيم القاعدة؛ قضيت معهم بضع ساعات إلى أن نادى أحد العسكر باسمي، وعرض عليّ كتابة تعهد مقابل خروجي من السجن فرفضت الالتزام بالتعهد، لأنهم بذلك يريدون إسكات الحقيقة فأجبروني على القيام بذلك".
وناشد ماجد محافظ تعز الأستاذ نبيل شمسان وقيادة اللجنة الأمنية والنائب العام بسرعة التحقيق بقضيته والاحتفاظ بحقه في التعبير بكل الوسائل السلمية الكفيلة بحماية حقه القانوني.
ووجه ماجد حديثه في الختام إلى مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة باليمن وكل المدافعين عن حقوق الإنسان وكل من لديه ذرة ضمير إنساني من أحرار اليمن والعالم بإدانة هذه الظاهرة وغيرها من الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون في تعز.
