اتفاقية مع عُمان تعزز وجود أمريكا في مضيق هرمز

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
وقعت الولايات المتحدة أمس الأول اتفاقية مع سلطنة عمان تعزز مواقع واشنطن العسكرية في منطقة مضيق هرمز الذي هددت إيران مرارا بإغلاقه أمام الملاحة الدولية، ردا على العقوبات الأمريكية.

وأفادت السفارة الأمريكية لدى مسقط بأن الاتفاقية المبرمة بين السفير الأمريكي، مارك جي سيفرز، والأمين العام لوزارة الدفاع العمانية، محمد بن ناصر الراسبي، تسمح للولايات المتحدة باستخدام «المرافق والموانئ» في مدينتي الدقم وصلالة المطلتين على الخليج العربي جنوبي مضيق هرمز، وهو الممر البحري الإستراتيجي الذي تمر عبره نحو 20 % من تجارة النفط على مستوى العالم.

وتابعت السفارة على حسابها في «فيسبوك» أن هذه الاتفاقية «تجدد التزام كلا البلدين بتعزيز الأهداف الأمنية المشتركة وتسلط الضوء على ديمومة العلاقة الإستراتيجية الأمريكية العمانية القوية، الأمر الذي يعكس دعم الولايات المتحدة لسيادة سلطنة عمان والحفاظ على وحدة أراضيها».

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤول أمريكي قوله إن مدة سريان الاتفاقية نحو ستة أعوام.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوصول إلى هذين الميناءين يزيد من حرية البحرية الأمريكية في الملاحة بالمنطقة، في حال اندلاع نزاع مسلح مع إيران، مقارنة مع ما كان لو تواجدت السفن الأمريكية داخل المضيق، حيث سبق أن وقعت حوادث بين بحريتي إيران والولايات المتحدة.

ووصف مسؤول أمريكي آخر للصحيفة، قبيل توقيع الاتفاقية، الموقع الجغرافي للميناءين، وهما يقعان على مقربة من المضيق، لكن خارجه، وصفه بأنه «جذاب»، موضحا أن تواجد السفن الحربية الأمريكية فيهما سيكون بمثابة «ثقل متوازن» في وجه نفوذ إيران البحري بالمنطقة.

واعتبرت الصحيفة أن الاتفاقية الجديدة تكثف الضغوط التي تمارسها واشنطن على طهران منذ انسحاب الولايات المتحدة في مايو العام الماضي من الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى الكبرى في عام 2015.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى