أعلن موظفو الإذاعة والتلفزيون بعدن أنهم سيواصلون حملتهم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم في العودة إلى مواقع عملهم وممارسة نشاطهم ومهامهم الوظيفية الإعلامية والإدارية المناطة بهم، أسوة ببقية المرافق والمؤسسات الحكومية في عدن، مؤكدين أن مطالبهم تلك هي من الحقوق التي كفلها لهم الدستور والقانون.

وفي بيان صحفي أصدروه أمس، وحصلت «الأيام» على نسخة منه، ناشد موظفو الإذاعة والتلفزيون بعدن الجهات المعنية الرسمية في الدولة والحكومة السماح لهم بمباشرة العمل وممارسة مهامهم الوظيفية العملية الإعلامية والإدارية وإعادة ترتيب وتشغيل الأجهزة والحفاظ على محتويات المكتبة الإذاعية والتلفزيونية، لأهميتهما كموروث إعلامي تاريخي وثقافي وفني وحضاري.

وأوضح البيان أن إغلاق مبنى الإذاعة والتلفزيون وتوقف بثهما من داخل مدينة عدن وعلى مدى الأربع السنوات الماضية، أثر سلبيا على استمرار صرف رواتبهم، حيث أصبحت مهددة بالانقطاع على غرار العلاوات والمستحقات المالية الأخرى التي تم قطعها عنهم بصورة مجحفة، ومنها علاوات التطبيب والعلاج والإنتاج البرامجي والإعلامي.. مشيرا إلى أن مطالب الموظفين والمتمثلة بحق العودة للعمل ومباشرته من داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون بعدن، الهدف منها ضمان استمرار صرف الرواتب والمستحقات المالية الأخرى.