> طالب المبعدون والمسرّحون عن وظائفهم قسراً، بمحافظة أبين، بعودتهم لأعمالهم التي سُرّحوا منها من قِبل النظام السابق، وصرف مرتباتهم تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، بإعادتهم لأعمالهم وتمكينهم من حقوقهم التي حُرموا منها.
وأضافوا: «إنهم يمرون بظروف صعبة منذ تسريحهم من أعمالهم بعد حرب صيف 94م، في إطار التدمير الممنهج للمؤسسات والمنشئات والمرافق الحكومية مع كافة عمالها وكوادرها الجنوبية».
وهددوا بالتصعيد ما لم تتفاعل الجهات ذات العلاقة لتنفيذ التوجيهات الرئاسية.. مشيرين إلى أنهم  قابلوا اللجان الرئاسية، وأنه حان الوقت لإنصافهم وعودتهم إلى وظائفهم وصرف مرتباتهم.
وفي سياق آخر، جدد موظفو مكتب التربية والتعليم بأبين، البالغ عددهم (600) معلم ومعلمة، مناشدتهم بصرف راتبهم لشهر أغسطس، الذي تعرض للنهب والسطو في العام الماضي من قبل مجهولين بالعاصمة عدن.
مؤكدين أن تجاهل الجهات المسؤولة وعدم تجاوبها مع مطالبهم المشروعة، بهذا الخصوص، أثرت سلباً عليهم وعلى أسرهم جراء الظروف المعيشية الصعبة التي يعانون منها.