قصف «إعادة الانتشار» بالحديدة وتأجيل زيارة جريفثس لصنعاء

> صنعاء «الأيام» خاص

>
أفادت مصادر دبلوماسية وأخرى سياسية أن زيارة كان مقررا أن يجريها المبعوث الأممي مارتن جريفثس إلى صنعاء أمس تعثرت وقرر جريفثس تأجيلها دون ذكر أسباب التعثر. ويأتي هذا بالتزامن مع قصف شنته جماعة الحوثي على مقر اجتماعات لجنة إعادة الانتشار بمدينة الحديدة.

وكانت مصادر في الأمم المتحدة أفادت خلال اليومين الماضيين أن جريفثس سيزور صنعاء السبت (أمس) للقاء قيادات الجماعة الحوثية بغية الدفع نحو تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وكان المبعوث الأممي قد زار في وقت سابق مسقط والرياض، في مسعى لتنفيذ خطة الأمم المتحدة لإعادة الانتشار في مدينة وموانئ الحديدة، والتي تأجل تنفيذها بسبب مماطلة الحوثيين، وشروطهم التي دفعت بالمبعوث الدولي إلى إجراء تعديلات عليها وعرضها من جديد على الحكومة الجماعة الانقلابية.

وسلم جريفثس عبر رئيس المراقبين الدوليين مايكل أوليسغارد أواخر الشهر الماضي الخطة المعدلة إلى كل من الحكومة الشرعية والحوثيين، وتضمنت تأجيل البحث في هوية القوات المحلية التي ستتولى زمام الأمور في المناطق التي يتم الانسحاب منها إلى ما بعد تنفيذ الخطوة الأولى من إعادة الانتشار، والاكتفاء بنشر مراقبين في ميناءي رأس عيسى والصليف بعد انسحاب الحوثيين منها.

إلى ذلك قصفت قوات الحوثي أمس مقر اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، في محاولة لعرقلة عمل اللجنة، وفقا لتعليق مصدر حكومي على القصف.

وفي 19 مارس الماضي، قصف الحوثيون مقر الفريق الحكومي في اللجنة الأممية، وذلك بعد ساعات على إعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، مارتن جريفثس، عن إحراز تقدم ملموس نحو الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار بموجب اتفاق السويد.

وكان قصف 19 مارس هو الثالث لمقر اللجنة خلال أيام محدودة.
وأكد الحوثيون مرارا أنهم لن يتخلوا عن مدينة الحديدة الساحلية، وهو ما يعني رفض تنفيذ اتفاق السويد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى