ناطق العمالقة: لقاء جريفثس بالحوثيين انفض دون نتائج

> عدن «الأيام» غرفة الأخبار

>
نفى المتحدث الرسمي باسم قوات تحرير الساحل الغربي في اليمن، وضاح الدبيش، أمس، صحة الأخبار التي تداولتها بعض وسائل إعلام حول قيام المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفثس، ورئيس لجنة إعادة الانتشار الدولي في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد، بزيارة مدينة الحديدة غرب البلاد واللقاء بالفريق الحكومي.

ووفقا لما نقلته وكالة إرم نيوز عن الدبيش فإن جريفثس ولوليسغارد لا يزالان في صنعاء، منذ وصولهما إليها أمس الأول، لعقد لقاءات مع قادة جماعة الحوثي، للخروج بصورة توافقية تلزمهم بتنفيذ اتفاق ستوكهولم، فيما يخص الأوضاع في مدينة الحديدة.

وقال الدبيش إن «الاجتماع الذي جمع الممثلين الأمميين مع زعيم ميليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي كُتب له الفشل، إذ انفض دون تحقيق أيّ نتائج إيجابية».

وأضاف: «كما هو متوقع تنصل عبدالملك الحوثي زعيم الميليشيات الانقلابية الإرهابية من تنفيذ بنود النسخة المعدلة من المرحلة الأولى لاتفاق السويد فيما يخص الحديدة»، على حد وصفه.

وتابع «تنصل عبدالملك الحوثي من تنفيذ الاتفاق، متحججًا بوجود مراقبين دوليين، وهو ما يعرضهم لضغط كبير من قبل أنصارهم، إذ إنهم يقاتلون تحت راية محاربة الغرب، وهذا سبب يجعلهم يرفضون قبول وجود مراقبين دوليين ينتمون لليهود والنصارى».

ولفت الدبيش إلى أنه «قد تم الاتفاق بين الجانب الحكومي والجنرال مايكل لوليسغارد، في آخر اجتماع، والذي انعقد في اليوم الثاني من الشهر الجاري، بأنه لن تكون هناك أية زيارات أو عقد أي اجتماعات ولا وضع أي تعديلات جديدة، إلا بحالة واحدة وهي لتحديد موعد التنفيذ فقط».

واختتم الناطق باسم قوات تحرير الساحل الغربي حديثه بالقول «هذا ما وعد والتزم به الجنرال لوليسغارد، وفي حال حدوث أي شيء مغاير عن ما تم الاتفاق حوله، فإنه تعهد شخصيًّا بإحاطة مجلس الأمن الدولي، وتسمية الطرف المعرقل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى