قالها قاسم داؤود في عبدالرب مصطفى.. وكفى!!

> فجعنا في الجمعة المباركة التي صادفت 3 فبراير 2017م بوفاة القامة الوطنية السامقة اللواء عبدالرب علي مصطفى بمدينة جدة بعد مشوار دام لعقود وكان حافلاً بالأعمال الطيبة التي تليق بمناضل عرفناه بالاستقامة..
نجيب يابلي
نجيب يابلي

سعدت كثيراً عصر الأحد 5 فبراير 2017م عندما شاركت في مجلس العزاء في قاعة التاج بالمنصورة واتسم المجلس بحضور كمي ونوعي يليق بمكانة فقيدنا الغالي عبدالرب علي مصطفى الذي رثاه العديد من الشخصيات الوطنية المعروفة وكان في مقدمتهم: الرئيس علي ناصر محمد وسالم صالح محمد، ومحمد سعيد عبدالله (محسن)، ومحمد علي أحمد، ود. علي صالح أبو شامة، والقائمة طويلة وليعذرني الأحباب.
وقفت أمام الصفحات (28) و(29) و(30) من كتاب تأبين الفقيد عبدالرب علي مصطفى لأقرأ الموضوع الموسوم (مصطفى: وتاريخ تزينه المآثر والبطولات) لأخي وصديقي العزيز قاسم داؤود علي، وتحدث فيه عن مآثر الفقيد وسلوكه العطر وعن تاريخ معرفته بهذا المناضل الكبير، وركزت على فقرة طويلة في وسط الموضوع تناولت السلوك المثالي للفقيد الذي قدم وأعطى في كل المراحل ومن الذين غابوا أو غيبوا عند توزيع المناصب والاستحقاقات وبالذات في الظروف والمراحل التي اختلطت فيها الألوان وزالت الفوارق بين الأحجام والأوزان وحين غابت المعايير الوطنية والمهنية والأخلاقية.
ثم تحدث أخي قاسم داؤود عن “رحيل كوكبة من المناضلين والقادة والثوار والنشطاء والشخصيات الاجتماعية، إما بسبب المرض أو بفعل الأعمال الإرهابية أو سقطوا شهداء في مسيرة الثورة الجنوبية ومعارك الدفاع عن الجنوب وتحرير أرضه، وبدا ذلك الرحيل الذي تمثل بالنزيف المتواصل للعقول والمرجعيات وأصحاب الخبرة والقدرة وفي ظروف لا يزال الوطن في أمس الحاجة لهم...”.
على إخواننا الجنوبيين أن يقفوا أمام ما كتبه أخي قاسم داؤود لعمل خارطة طريق على خلفية الاستفادة من أخطاء وسلبيات الماضي، وأن نبتعد عن التنظير والغرق في بحر الطوباويات التي لا تقدم ولا تؤخر، وأقول لكم ما قلته في عنوان موضوعي: قالها قاسم داؤود في عبدالرب مصطفى.. وكفى!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى