«أطباء بلا حدود» بعدن تواصل تعليق نشاطها لأسبوعين

> عدن «الأيام» خاص

>
أصدرت منظمة أطباء بلا حدود بياناً جديداً حول توقيف أنشطة عملها في عدن، وقالت ديانا جاليندو، من أطباء بلا حدود في اليمن: «منذ 3 أبريل 2019، قامت أطباء بلا حدود (MSF) بتعليق قبول المرضى في مركز أطباء بلا حدود في مستشفى الصداقة عدن، عقب خطف وقتل مريض. واستمرت فرق العمل في معالجة المرضى المقبولين مسبقاً في المستشفى وقبول التحويل الطبي من مستشفى المخا».

وأوضحت ديانا أثناء ذلك أن (220) مريضاً، بالتقدير، لم يتم الكشف عليهم، ثلث هؤلاء المرضى كانوا بحاجة إلى علاج عاجل لإنقاذ حياتهم، و25 مريضاً تم رفض دخولهم إلى سرير وحدة العناية المركزة في نفس الفترة الزمنية، لم تتمكن فرق أطباء بلا حدود من عمل (240) تدخلاً جراحياً بالتقدير، 65 نقل دم، و(250) تضميداً، بالإضافة إلى (1000) جلسة علاج طبيعي، لم يتم إجراؤها.

يأتي هذا القرار عقب خطف مريض صباح الثاني من أبريل 2019، حيث هددت جماعة مسلحة طاقم مستشفى الطوارئ الجراحي لأطباء بلا حدود في عدن، قبل دخول المبنى وخطف مريض تم قبوله اليوم الذي سبق وكان في انتظار الخضوع لعملية لاحقاً، وبنفس اليوم وُجد المريض ميتاً في أحد شوارع مديرية المنصورة.

وتفيد المنظمة تلقيها عدة تهديدات وحوادث أمنية، تتضمن مرضى وموظفين، بدأت منذ مطلع العام على مستشفى أطباء بلا حدود عدن، جاءت في مرحلة زمنية كانت المستشفى فيها منشغلة نتيجة للعنف المتصاعد داخل المدينة.

وقابل ممثلون عن أطباء بلا حدود شخصيات مسؤولة في السلطات، ولكن لم يتم اتخاذ إجراءات أمنية ملموسة حتى الآن. «نحن قلقون بشدة على مرضانا وموظفينا معاً، نظراً لانعدام الأمن حول مستشفانا في عدن.. نحن ننتظر من السلطات اتخاذ إجراءات جادة وملموسة لنضمن العمل بأمان، وأن يتم معالجة مرضانا في مؤسستنا دون خوف على حياتهم»، تقول كارولين سيجين، مديرة برنامج أطباء بلا حدود في اليمن: «إن إعادة افتتاح قبول المرضى في مستشفى أطباء بلا حدود عدن، سوف يعتمد على الضمانات المقدمة من السلطات والمجتمع المحلي على السواء».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى