قصة شهيد: همام فاضل محمود الصنبري (شهيد جبل منيف)
قصة شهيد: همام فاضل محمود الصنبري (شهيد جبل منيف)
> تكتبها/ خديجة بن بريك
>
وأضاف القطيبي: «بعد ذلك تنقل الشهيد همام وشارك مع زملائه المجاهدين في جبهة كتاف العديد من المعارك الضاريه والشرسه وهو في مقدمة الصفوف في مواجهة المليشيات الحوثيه العفاشيه في كتاف وجرح خلال تلك المعارك باصابات في الوجه اثناء المعارك. ثم تحول من إدارة امن صعدة إلى إدارة أمن لحج بعد أن سيطرت المليشيات الحوثية على محافظة صعدة اليمنية».
واختتم الناشط مجاهد بالقول: «عند اجتياح المليشيات الحوثية العفاشية للجنوب في 2015 اتجه الشهيد مع أفراد المقاومة الجنوبية في جبهة بلة ردفان لبى نداء الوطن والجهاد وانطلق كالسهم في مواجهة المليشيات الحوثية العفاشية ثم خاضوا معها أشد وأشرس المعارك وأسقطوا عدة مواقع في جبل منيف التي كانت المليشيات تستخدمها في مباغتة المقاومة الجنوبية بين الحين والآخر، فقد كان من أشجع الأبطال وقاوم بكل بسالة وشجاعة حتى نال شرف الشهادة في جبهة بلة جبل منيف يوم السبت 3 رمضان 1436هـ الموافق 20/ 6 / 2015م، رحمة الله عليه وعلى جميع شهداء الجنوب الأبطال».
الشهيد همام فاضل محمود فضل الضنبري الردفاني من مواليد منطقة حيد ردفان منطقة الدامي قرية حميط عام 1984م، وهو أحد أبطال الجنوب الذين انتفضوا في وجه المليشيات الحوثية التي اجتاحت الجنوب في مارس 2015 بدعم من قوات الرئيس السابق المخلوع والهالك «صالح»، وقد ضحى بحياته فداء لتربة الجنوب الطاهرة والتي رواها بدمائه الزكية بعد ان قدم أروع الملاحم البطولية أثناء تصديه للعدوان الشمالي الغاشم على الجنوب..
يقول الناشط مجاهد أحمد سيف القطيبي إن «الشهيد همام فاضل عاش وترعرع في سفوح جبال ردفان الشماء في منطقة حيد ردفان الدامي وهو من أسرة فلاحية مناضلة ضد الاستعمار البريطاني، فعندما لم يستطع مواصلة تعليمه الجامعي في أي جامعة نتيجة لظروفه الصعبة قرر الشهيد همام أن يلتحق بالسلك العسكري في الأمن العام (انتشار أمني) من أجل مساعدة أسرته لتوفير لقمة العيش.
شارك الشهيد همام مع زملائه في الحروب الستة في صعدة اليمنية ضد المليشيات الحوثية وكان في مقدمة الصفوف وأبلى بلاءً حسنا في تلك المعارك، وبعد ذلك التحق الشهيد بالمركز الديني في دماج (دار الحديث دماج) وكان أحد الابطال الشجعان المدافعين عن المركز عندما حاولت المليشيات الحوثيه الهجوم عليه وله بصمات في الدفاع المستميت عن المركز والدين والارض والعرض».
واختتم الناشط مجاهد بالقول: «عند اجتياح المليشيات الحوثية العفاشية للجنوب في 2015 اتجه الشهيد مع أفراد المقاومة الجنوبية في جبهة بلة ردفان لبى نداء الوطن والجهاد وانطلق كالسهم في مواجهة المليشيات الحوثية العفاشية ثم خاضوا معها أشد وأشرس المعارك وأسقطوا عدة مواقع في جبل منيف التي كانت المليشيات تستخدمها في مباغتة المقاومة الجنوبية بين الحين والآخر، فقد كان من أشجع الأبطال وقاوم بكل بسالة وشجاعة حتى نال شرف الشهادة في جبهة بلة جبل منيف يوم السبت 3 رمضان 1436هـ الموافق 20/ 6 / 2015م، رحمة الله عليه وعلى جميع شهداء الجنوب الأبطال».
