صنعاء.. طفلة مختطفة تتمكن من الهروب من مكان احتجازها

> صنعاء «الأيام» خاص

>
 بعد أكثر من شهر ونصف على اختفائها عادت الطالبة المختطفة «غدير محمد غانم العصري» إلى منزلها مساء أمس الأول.

وقالت مصادر مقربة من أسرة الطفلة أن الطفلة غدير العصري، البالغة من العمر (13) عاما، عادت بعد تمكنها من الهروب من قبضة عصابة تقوم باختطاف الفتيات في صنعاء خلال الفترة الماضية.

وقال المصدر لـ«الأيام» إن والد الطفلة غدير تلقى اتصالا من أحد المواطنين بجنوب صنعاء يخبره بأن ابنته غدير وصلت إلى منزله قبل أيام، بعد أن تمكنت من الهروب ووصولها إلى منطقة حزيز جنوب صنعاء.

ونقل المصدر عن الطفلة غدير، التي رفضت لقاء أي من وسائل الإعلام أو التصريح لها، قولها إنها تمكنت من الهرب بتعاون إحدى القائمات على مكان الاحتجاز والذي يقع في إحدى بدرومات المباني الواقعة بمنطقة خالية خارج صنعاء.

وأضاف بأنها ظلت تمشي على أقدامها فترة 10 ساعات منذ الخامسة فجرا وحتى مغرب اليوم نفسه (يوم السبت من الأسبوع الماضي)، قبل تمكنها من الوصول إلى أحد المنازل الذي اعتنى أهله بها وحاولوا معرفة المعلومات عنها وعن أسرتها، ومن ثم التواصل مع والدها بعد أن استعادت الطفلة غدير وعيها.

ولفت المصدر المقرب إلى أن آثار القيود والمعاناة الشديدة كانت ظاهرة على الطفلة.
وبين بأن الأخ والد الطفلة «محمد غانم العصري» قام بإبلاغ الأجهزة الأمنية بوصول ابنته والتي بدورها بدأت بالتحقيقات.

واختفت عشرات الطالبات والنساء خلال الأشهر الماضية في صنعاء في ظل انفلات أمني تعيشه المدينة.

وضمن ما ذكرته المختطفة غدير أن من ضمن العصابة  التي اختطافها عدد من النساء، وأضافت بأن أربعة أشخاص إضافة إلى امرأة على متن باص صغير قاموا بتغطية وجهها بقماش عندما قاموا باختطافها وهي في طريقها إلى مدرسة الصديق بمنطقة عصر غرب صنعاء.

وتتهم منظمات حقوقية سلطة صنعاء جماعة الحوثي، بالوقوف وراء هذه العصابات بهدف ابتزاز الأهالي وأيضا لإيجاد حالة من الرعب والخوف في أوساط المجتمع ومنع أي انتفاضات شعبية نتيجة حالة تردي الأوضاع المعيشية والانفلات الأمني الذي تعيشه مناطق سيطرتهم وعلى رأسها صنعاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى