في تقرير لفرع كهرباء ردفان: الشبكة أهلية وهي قديمة ومتهالكة ولم يطرأ عليها أي تجديد

> تقرير/ هشام عطيري

>
أوضح مدير فرع كهرباء ردفان، محافظة لحج، فضل محسن عبدالله، أن إدارة الفرع تعمل على صيانة المحولات والخطوط الرئيسية في مديريات ردفان الأربع استعدادا للصيف.

وقال في تقرير رفعه للإدارة العامة للمؤسسة بمحافظة لحج إن الشبكة لم يتم تأهيليها خصوصا في مدينة الحبيلين وضواحيها، وهي شبكة أهلية وقديمة ومتهالكة أنشئت منذ الثمانينات وكانت تعمل قبل دخول المنظومة العامة بنظام 6 ساعات،  لافتا إلى أن الشبكة لم يطرأ عليها أي تجديد الأمر الذي فاقم تهالكها.

وأشار مدير كهرباء ردفان في تقريره إلى أن الطاقة المرسلة من محطة الحسوة لا تغطي احتياج مديريات ردفان التي تصل إلى أكثر من 18 ميجاوات.

وكشف أن مستوى تحصيل الإيرادات بحسب الطاقة المرسلة يرتفع مع استمرار الطاقة وينخفض مستوى التحصيل للإيرادات مع عدم استقرار الطاقة، مشيرا إلى أن الطاقة التي تصل الى مناطق ردفان تستمر من شهرين إلى ثلاثة أشهر في منتصف فصل الشتاء ويتم التحصيل فيها.

وأوضح التقرير أن العجز يصل في الطاقة الكهربائية في فصل الشتاء إلى 30 % فيما فصل الصيف يصل إلى 80 %، مبينا أنها تكاد تكون منعدمة في بعض الأشهر بسبب عدم توفر محطات توليد في المديرية وتعتمد أساسا على الطاقة المرسلة من محطة الحسوة.

وأكد التقرير على أهمية إعادة تأهيل شبكة الكهرباء في مدينة الحبيلين وضواحيها فيما باقي المديريات بحاجة إلى محولات وأعمدة وأسلاك تتناسب مع الوضع الحالي واتساع وتزايد المناطق السكانية والحركة التجارية والمعمارية المتزايدة.
وبيّن التقرير أن عدد المشتركين الفعليين أكثر من 19 ألف مشترك، كاشفا عن وجود 7 آلاف مشترك بدون عدادات كهربائية موضحا أن ذلك سبب كثيرا من الإشكاليات منها الفاقد والطاقة العشوائية، مشيرا إلى أنه بسبب عدم وجود عدادات لم يتمكن فرع المؤسسة من حصرهم لإدخالهم ضمن المشتركين الرسميين.

وطالب التقرير الصادر عن فرع كهرباء ردفان بتركيب محولات ذات قدرة أكبر من الموجودة في المحطات الرئيسية وبصورة استثنائية وعاجلة بسبب اختناق المحولات الحالية الناتج عن زيادة الأحمال وإدراج فرع كهرباء ردفان ضمن الموازنة العامة للمؤسسة والوزارة، حيث إن فرع ردفان لم يستلم من البرنامج الاستثماري للوزارة أي مواد منذ أكثر من 8 أعوام.

كما أكد التقرير على ضرورة رفد المؤسسة بعدادات لتخفيف الفاقد وتوفير مواد للشبكة بكافة أنواعها.

وقال التقرير إن في بداية دخول الكهرباء العامة إلى ردفان كان هناك محول واحد قدرة 5 ميجاوات ومع تزايد الاستهلاك والتوسع العمراني وصل الاستهلاك إلى 18 ميجا وفي الصيف الحالي سيصل إلى 20 ميجا في ظل استمرار الوحدة التنفيذية لمشاريع الكهرباء بإدخال مناطق جديدة في مشروع لبوزة والقرى التابعة لها لمديرية الملاح وبعض قرى حبيل جبر، وهو ما يستدعي زيادة نسبة الطاقة المرسلة وتخفيف ساعات الانطفاءات، إضافة إلى توفير وصيانة مفاتيح 33/11 ألف كيلو فولت وأجهزة الحماية في محطة الحبيلين التحويلية وتوفير الحمايات للمحطات الأخرى، إضافة إلى إنشاء خط ومحطة 11/33 لمديرية حالمين والملاح.

واختتم التقرير بالقول إن كهرباء ردفان مترامية الأطراف حيث تربط العديد من مناطق محاذية للضالع ويافع وأبين والمسيمير وهو ما يستدعي احتياج الفرع لعدد من الموظفين والمهندسين والفنيين المختصين وتوفير سيارات الطوارئ وعدة النقل والسلامة المهنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى