الجمعية الوطنية: الانتقالي امتداد للحراك الجنوبي
الجمعية الوطنية بالانتقالي الجنوبي
> عدن «الأيام»
>
الاجتماع ناقش قضية المهاجرين الأفارقة الذين يتواجدون في عدن وعدد من مدن الجنوب بأعداد مهولة تقدر بالآلاف، مما أثار الرعب في المجتمع، وما شهدته عدن من تدهور في الآونة الأخيرة في الوضع الأمني والمعيشي والخدمي.
واستعرض المجتمعون قضايا الفساد المستشري في المكاتب الحكومية وقضايا الأراضي والممتلكات العامة والخاصة.
أكدت الجمعية الوطنية بالانتقالي الجنوبي أن المجلس امتداد للحراك الجنوبي، فوّضه شعب الجنوب لنصرة قضيته واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
جاء ذلك خلال اجتماع دوري عقدته الجمعية الوطنية في مقرها بالعاصمة عدن، أمس، للوقف على التطورات السياسية والأمنية والتصعيد العسكري الشمالي على حدود الجنوب في كل من الضالع ويافع وكرش ومكيراس وثرة.
وأقرت الجمعية، التي تعد جهة تشريعية وتعدّها أطراف سياسية بمثابة برلمان للجنوب، مشاركة الانتقالي في مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي، الذي سيبدأ أعماله خلال الفترة القريبة بمشاركة عدد من المكونات السياسية المؤمنة بتطلعات شعب الجنوب نحو استعادة هويته وتقرير مستقبله السياسي.
وأقرت الجمعية الوطنية تشكيل أربع فرق من أعضاء الهيئة الإدارية، لزيارة المرابطين في جبهات القتال الحدودية مع الشمال في الضالع، يافع، المسيمير، ولودر، للرفع من معنوياتهم ومؤازرتهم.
كما أقر الاجتماع تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية المقدم من د. جاكلين البطاني، رئيسة اللجنة، وتقرير سكرتارية الجمعية الوطنية الذي قدمه نصر هرهرة مقرر الجمعية، والذي استعرض الأوضاع السياسية المحلية والخارجية وتأثيرها على الوضع الراهن في الجنوب.
واستعرض المجتمعون قضايا الفساد المستشري في المكاتب الحكومية وقضايا الأراضي والممتلكات العامة والخاصة.
