يونيسيف:27 طفلا يمنيا بين قتيل وجريح خلال عشرة أيام
يونيسيف: لا مكان آمن لأطفال اليمن
> صنعاء «الأيام» أ ف ب
> سقط 27 طفلاً بين قتيل وجريح في أعمال عنف في اليمن، خلال الأيّام العشرة الأخيرة، بحسب ما أعلنت منظّمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، داعيةً إلى وقف استهداف المنشآت المدنيّة دون أن توجّه الاتّهام لأيّ جهة.
وأشارت إلى أنّ "سبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و14 عاماً، قُتلوا الجمعة الماضية خلال هجوم وقع في مديرية ماوية الواقعة في مدينة تعز".
وتابعت: "نُجدّد مرّةً أخرى حثّ كافّة أطراف النزاع في اليمن، ومَن لهم تأثير عليهم، على العمل لحماية الأطفال في جميع الأوقات وإبعادهم عن أيّ ضرر".
وتسبّب النزاع بمقتل عشرات الآلاف، بينهم عدد كبير من المدنيّين، بحسب منظّمات إنسانيّة مختلفة. وتقول يونيسيف إنّ أكثر من ألفي طفل قتلوا في الحرب.
ولا يزال هناك 3,3 ملايين نازح، فيما يحتاج 24,1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى مساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حالياً.
وأوضحت المنظمة أنّ الأطفال قُتلوا وأصيبوا في صنعاء التي تعرّضت مؤخراً لضربات جوّية، وفي تعز جنوب غرب اليمن، حيث قتل مدنيّون في قصف استهدف محطّة للوقود، قال المتمرّدون الحوثيون إنّ التحالف نفّذه.
ودعت يونيسيف إلى "وقف الهجمات ضدّ البنية التحتيّة المدنيّة"، معتبرةً أنه "لا مكان آمناً للأطفال في اليمن، فالنزاع يُلاحقهم في بيوتهم ومدارسهم وأماكن لعبهم".
وتدور حرب في اليمن بين المتمرّدين المتّهمين بتلقّي دعم من إيران، وقوّات موالية للحكومة المعترف بها منذ 2014، وقد تصاعدت مع تدخّل التحالف العسكري بقيادة السعودية في مارس 2015 دعماً للحكومة.
ولا يزال هناك 3,3 ملايين نازح، فيما يحتاج 24,1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى مساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حالياً.
