ضمانات أممية بالتزام جريفثس الحياد في تنفيذ اتفاق السويد

> «الأيام» غرفة الأخبار

> تلقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ضمانات من الأمم المتحدة بالتزام المبعوث مارتن جريفثس بالحياد التام وتنفيذ اتفاق الحديدة على أسس صحيحة، وفقا لما ذكرته صحيفة العرب اللندنية.
وكانت حكومة الشرعية والرئيس هادي والبرلمان اليمني وجهوا اتهامات صريحة للمبعوث الدولي بالتواطؤ مع الحوثيين والعمل على تنفيذ أجندات خارج قرارات مجلس الأمن والمرجعيات الثلاث.

وأعلنت الرئاسة اليمنية، أمس، أنها تلقت ضمانات من الأمم المتحدة، بالتزام مبعوث المنظمة إلى اليمن مارتن جريفثس، في تنفيذ اتفاق محافظة الحديدة “بشكل صحيح” وفقاً للقرارات الدولية والقانون اليمني، والتأكيد على اتفاق ستوكهولم كطريق وحيد لأي خطوات قادمة.
وقال مدير مكتب الرئاسة عبدالله العليمي، عبر حسابه على “تويتر”، إن “الرئيس عبدربه منصور هادي، تلقى ضمانات من الأمين العام للأمم المتحدة (انطونيو جوتيريش) بالتزام مبعوثه الخاص إلى اليمن، بالمرجعيات الثلاث وضمان تنفيذ اتفاق الحديدة بشكل صحيح وفقاً للقرارات الدولية والقانون اليمني، وأن تطبيق اتفاق ستوكهولم هو الطريق السليم لأي خطوات قادمة”.

وأضاف أن “اللقاء الذي جرى بين هادي ونائبه علي محسن الأحمر، مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، كان بناء ومثمرا وتناول كافة القضايا المتعلقة بمشاورات السلام، بالإضافة إلى مناقشة العودة إلى التنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم”.
وكان هادي جدد، أمس، اتهاماته إلى جريفثس بـ “التماهي مع مسرحيات الحوثيين في الالتفاف على اتفاق السويد بشأن الحديدة”.

ويشير “هادي” بذلك إلى إعلان الحوثيين قبل نحو شهر، إعادة الانتشار من طرف واحد من موانئ الحديدة بالتنسيق مع المبعوث الأممي، وهو ما رفضه الجانب الحكومي بدعوى أنها مجرد “خدعة” حوثية، فيما رفض “جريفثس” تلك الاتهامات.
واعتبر الرئيس اليمني خلال لقائه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، أن ما قام به المبعوث الأممي “خلق ضغطاً ورفضاً شعبياً ووطنياً من كافة المكونات والمؤسسات الحكومية وقبل ذلك من الفريق الحكومي المشارك في تنفيذ ذلك الاتفاق على الأرض”.

وجدد أعضاء مجلس الأمن الدولي، التأكيد على دعمهم الكامل لجريفثس، ودعوا الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” (الحوثي) لـ“التعاطي معه بشكل إيجابي وبناء والوفاء بالتزاماتهم المتفق عليها في اتفاق ستوكهولم بهدف تعزيز الحل السياسي”.
وكان التعنت والمراوغات الحوثية العنوان الأبرز لفشل تنفيذ اتفاق السويد الذي ينص على سحب قوات الحوثيين من الحديدة وموانئها، بحلول 7 يناير الماضي، لتفادي هجوم شامل على الميناء، وتمهيدا لمفاوضات تنهي حربا دخلت عامها الخامس.

وفي السياق ذاته، أعلنت الأمم المتحدة أنّ السعودية أكّدت دعمها لمبعوث المنظمة الدولية إلى اليمن مارتن جريفثس. وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة، إيري كانيكو، خلال مؤتمر صحافي في نيويورك إنّ وزير الخارجية السعودي إبراهيم العسّاف والأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي للشؤون السياسية والمفاوضات عبد العزيز حمد العويشق “عبّرا كلاهما عن دعمهما للعمل الذي تقوم به الأمم المتحدة في اليمن وللجهود التي يبذلها المبعوث” جريفثس لإنهاء النزاع الدائر في هذا البلد.

وأوفدت المنظمة الدولية ديكارلو إلى الرياض للبحث خصوصاً في الوضع في اليمن بعد الانتقادات الحادّة التي وجّهها الرئيس اليمني للمبعوث الأممي إلى بلاده مارتن جريفثس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى