يقول الإعلامي جلال السويسي: «عايش الشهيد فؤاد أصعب المراحل التي مر بها وطننا وذلك مرحلة اجتياح تلك المليشيات لمحافظة صنعاء وسيطرتها على كل مفاصل الدولة والتي جعلت الوزير محمود تحت الإقامة الجبرية فكان ورفاقه نعمَ المدافعين عنه حتى استطاع من الهروب من تلك الإقامة فكان البطل فؤاد هو آخر جندي من مرافقي الوزير يخرج من صنعاء».

وتابع: «ختم الشهيد فؤاد مشواره مع وزير الدفاع في معركة الحسيني والتي أسر فيها البطل محمود وسقوط ابن عمه شهيداً فيها رفيق دربه البطل رشدي الصوملي، ولم تكتب له الشهادة في تلك اللحظة رغم استبساله ومقاومته للميليشيات حتى نفدت ذخيرته واستطاع الإفلات من الأسر بأعجوبة، وعاد إلى مسقط رأسه في تلك الليلة  وكله ألم وحسرة على فراق زميليه رشدي شهيداً ومحمود أسيراً، فضاقت به الأرض بما رحبت، حيث عاد مباشرة إلى جبهات القتال والتي كانت كثيرة فانخرط في الجبهات مقاتلا لا يشق له غبار، تنقل بين تلك الجبهات ابتداء من أول جبهة كانت تخوضها أبطال الصبيحة والتي كانت بقيادة البطل الشهيد طه علوان البوكري وقد كانت معركة النصر لأبطال الصبيحة في خورالعميرة بالصبيحة، وبعدها لم يعد حيث رابط في تلك الجبهة حتى خاض معركة أخرى في نفس العام وبقيادة التركي ومثنى زليط وكانت في شهر رمضان من عام 2015، وفي معركة مصنع الحديد في خبت الرجاع كان أول الأبطال المشاركين فيها وشارك في معارك تحرير العند حيث كان البطل فؤاد أول السباقين في تلك المعركة حتى تم تحرير قاعدة المحور الجوية».