لوجه الله

> «الأيام» خاص

>
التحركات الشعبية التي شهدتها محافظة شبوة وقبلها المهرة وحضرموت وتشهدها اليوم سقطرى وغدا في عدن.. هي امتداد للحركة المدنية الجنوبية ذي الأهداف السياسية المعبرة عن مطلب تقرير المصير واستعادة السيادة، فعلى الرغم من تطور الثورة الجنوبية إلى مرحلة المقاومة المسلحة إلا أن الفعل الشعبي والعنفوان الثوري السلمي مايزال حاضرا بقوة وقادرا على الاستمرار، لإبقاء القضية وتطلعات الشعب بعيدا عن لغة السلاح ومفاهيم القوة وفوضى الحروب.

عدالة القضية الجنوبية ستُبقِي -لا محالة- صوتَ الشعب صداحا وسابقا لكل طلقة رصاص وربما مانعا لها إن تفهّم الطرف الآخر هذه المطالب وتعاطى معها بمسؤولية وطنية تجنب الشمال والجنوب مزيدا من الصرعات والحروب حاضرا ومستقبلا.. إرادة الشعوب لا تُقهر، وما هو حاصل في الجنوب اليوم إرادة شعب كافح وناضل وقدم شهداء لبلوغ أهدافه باستعادة سيادته وكرامته المسلوبة، ولن يقهر مهما كُثُرت المؤامرات أو تعددت الحيل وزاد الخصوم وتكاثر المرتزقة وتعددت أنواع الخونة وأصناف الجبناء والشقاة.

لوجه الله.. الصوت الجنوبي السلمي يجب أن يبقى في الواجهة ويبقى السلاح (المقاومة) حاميا له، لتستمر القضية ويُسمع الجنوبيون أصواتهم الأشقاء والأصدقاء الذين لازالوا غير مدركين بمآل الأمور.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى