وزير النفط: نطمح لتطوير مصافي عدن ولو بخصخصتها

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
أشاد وزير النفط والمعادن، د.أوس العود، بالوضع الأمني في محافظتي شبوة وحضرموت المنتجتين للنفط، معتبراً عودة شركة كبرى بحجم شركة (OMV) النمساوية وتوتال وغيرها من الشركات للعمل في شبوة دليلاً على ثقة الشركة في الأجهزة الأمنيّة بالمحافظتين.

وقال العود، في لقاء مع قناة الغد المشرق، بثته أمس: "إن الوضع الأمني في المناطق المحررة سمح بعودة شركات النفط للعمل".

وأضاف: "كانت البداية لعودة الشركات النفطيّة للعمل من حضرموت ثم شبوة، وتمّ استئناف الضخ والعمل في 4 قطاعات نفطيّة في حضرموت وشبوة، حيث تنتج حضرموت حالياً 35 ألف برميل، وشبوة 5 آلاف برميل يومياً.
وأكد وزير النفط والمعادن أن إنتاج القطاع (18) في مأرب يذهب لتغطية حاجة المحافظة، بعد تكريره في مصفاة صافر.

وكشف العود عن مشروع إستراتيجي قيد التنفيذ، العمل لمد أنبوب (84 كلم) من عسيلان إلى الأنبوب الروسي في رضوم. موضّحا أن الأنبوب الجديد سيمكن الوزارة من تصدير نفط شبوة ومأرب عبر ميناء رضوم، وسيكون المشروع الجديد جاهزاً بعد 4 أشهر، بحسب الاتفاق مع الشركات النمساوية والصينيّة المنفّذة.

ووفقاً لوزير النفط، سيكون ميناء رضوم بديلاً عن ميناء رأس عيسى الواقع تحت قبضة الانقلابيين.
وعن عمل مصفاة عدن والتجاذب في المهام القائم حالياً بينها وبين شركة النفط، أوضح الوزير أن عمل المصفاة هو الاستيراد والتكرير، بينما شركات النفط عملها التوزيع الداخلي، مؤكداً أنّه غير راضٍ عن الأوضاع في مصافي عدن، ويطمح للتطوير والتحسين، ولو عبر الخصخصة لشركات دوليّة كبرى.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى