هيئة المتقاعدين: راتب العميد 40 ألفا والجندي المستجد 60

> عدن «الأيام» خاص

>  أكدت هيئة رئاسة مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين والمبعدين قسراً عن وظائفهم، أن المهام المطروحة أمامها، خلال الأشهر القليلة القادمة من العام الجاري، تتلخص في المتابعة والتصعيد لانتزاع الحقوق المكتسبة لجميع القيادات والكوادر والأفراد العسكريين والأمنيين والمدنيين، وفي مقدمة تلك المطالب تنفيذ التوجيهات والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية العام 2013م.

وقالت الهيئة في بيان أصدرته عقب اجتماع عقدته برئاسة د.عبده المعطري "إن الحكومة تتحمل مسؤولية عدم تنفيذ القرارات باعتبارها الجهة المخولة بتنفيذها، في وقت أظهرت الحكومة الاهتمام بالترقيات والترفيعات الخارجة عن نطاق القانون لما يسمى بالجيش البديل، الذي جعل خارج تنفيذ هذه المعادلة كل من بذلوا أعمارهم واهتمامهم من أجل الوطن وتنفيذ قوانينه، ليصبح العميد منهم اليوم يستلم 40 ألف ريال، والمستجد 60 ألف ريال، أما الكوادر المدنية، فحدث ولا حرج، فقد دمرت مصانعهم ومرافق عملهم وأصبحوا اليوم على الأرصفة".

وأضاف البيان "إن الجلوس مع رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس هيئة الأركان العامة أصبح مهماً قبل إعلان التصعيد السلمي والاعتصام المفتوح"، منوهاً إلى أن الهيئة كلفت لجنة للتهيئة والإعداد والتجهيز للاعتصام المفتوح.

وثمنت الهيئة في بيانها مشاركة مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمبعدين قسراً عن وظائفهم، في الحوار الذي دعا إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، واصفاً تلك الخطوة بأنها إيجابية، متمنياً الاستمرار بالحوار والتقارب بين كل مكونات الجنوب بما يحقق المشروع الوطني في التحرر والاستقلال واستعادة دولته، مؤكدة أن عملية التصالح والتسامح خط أحمر ينبغي عدم تجاوزها والحرص على تعزيزها "باعتبارها المدماك القوي والمتين لتجاوز أخطاء الماضي والعمل لبناء المستقبل المنشود".

إلى ذلك، وقفت الهيئة أمام قضايا العدوان الذي يتعرض له الوطن، وأهمها مواجهة العدوان على مختلف جبهات الحدود في الضالع ويافع ولودر وبيحان والصبيحة وغيرها من المناطق، واعتبرت الهيئة هذا العدوان هو الأول من نوعه والأخطر منذ الحرب بين الدولتين عام 1979م، مشيدة بالقادة العسكريين الذين شاركوا في زيارة الجبهات في الضالع وأبين، وأبدوا استعدادهم للمشاركة في مراكز التدريب العسكري والمعنوي وغرف السيطرة والعمليات، بما يؤدي إلى التقليل من نزيف الدم ويساعد في كسب الخبرات والمهارات القتالية، وذلك لما تملكه تلك القيادات من الخبرات والمهارات القتالية العالية.

وعبرت الهيئة في ختام بيانها عن الاستعداد للمشاركة في ذكرى الانقلاب على مشروع الوحدة واحتلال الجنوب عام 1994م، وذلك يوم 7/7/2019م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى