لواء في عدن يسرح مقاتليه ويطرد قادة كتائب للاستحواذ على 200 مليون شهريا
معسكر بدر
> عدن «الأيام» خاص
>
وأفاد لـ«الأيام» ثمانية ضباط، بينهم أربعة من قادة الكتائب في اللواء، بأن القائد الجعيملاني عمل على إقصاء كل قادة الكتائب وسحب كل مخصصاتهم من سيارات وأطقم ومشتقات بترولية وغذاء ليبيعها في السوق..
وأضافوا أن قيادة اللواء ممثلة بالعميد الجعيملاني "يعمل على تدمير ممنهج للواء، بتسريح الأفراد والضباط بهدف الاستحواذ على مخصصاتهم".
وجاء في كشف وقع عليه ثمانية وعشرون ضابطاً بأسمائهم ومناصبهم ورتبهم العسكرية أن دخل قائد اللواء من مخصصات ومرتبات الجنود وقيادات الكتائب تصل إلى مائتي مليون ريال في الشهر الواحد.
وقالوا: "الأطقم العسكرية لم يصرفها لأي كتيبة وعددها 18 طقماً، منها 7 في المعسكر مجرشة يمنع تشغيلها، و11 طقماً مخبأة في بيته، تحسباً لأي أحداث تجبره على الهروب.
واختتموا قائلين: "آخر الممارسات القمعية بحقنا كانت اليوم (أمس)، فقد طرد قادة الكتائب ولم يصرف اعتماداتهم، ولذا نرجو لفت النظر بعين الاعتبار وإنصاف الضباط من هذا التعسف، كما نطالب باتخاذ الإجراءات العسكرية والقانونية ضد مثل هذه الممارسات. نحن نريد احترم النظام والعرف العسكري وتنفيذ القانون، ولا علاقة لنا بأي صراعات أو توجهات سياسية وولاءات خارج مهامنا العسكرية".
قال ضباط كبار في اللواء 89 مشاة، في معسكر بدر، إن القوة البشرية الفعلية للواء تراجعت إلى ما لا يقل عن مائة فرد من أصل (3700) مقاتل، بسبب ما قالوا إنها ممارسات قمعية من قِبل قائد اللواء العميد ناصر أحمد عبدالله الجعيملاني.
وأضافوا أن قيادة اللواء ممثلة بالعميد الجعيملاني "يعمل على تدمير ممنهج للواء، بتسريح الأفراد والضباط بهدف الاستحواذ على مخصصاتهم".
وجاء في كشف وقع عليه ثمانية وعشرون ضابطاً بأسمائهم ومناصبهم ورتبهم العسكرية أن دخل قائد اللواء من مخصصات ومرتبات الجنود وقيادات الكتائب تصل إلى مائتي مليون ريال في الشهر الواحد.
وقالوا: "الأطقم العسكرية لم يصرفها لأي كتيبة وعددها 18 طقماً، منها 7 في المعسكر مجرشة يمنع تشغيلها، و11 طقماً مخبأة في بيته، تحسباً لأي أحداث تجبره على الهروب.
واختتموا قائلين: "آخر الممارسات القمعية بحقنا كانت اليوم (أمس)، فقد طرد قادة الكتائب ولم يصرف اعتماداتهم، ولذا نرجو لفت النظر بعين الاعتبار وإنصاف الضباط من هذا التعسف، كما نطالب باتخاذ الإجراءات العسكرية والقانونية ضد مثل هذه الممارسات. نحن نريد احترم النظام والعرف العسكري وتنفيذ القانون، ولا علاقة لنا بأي صراعات أو توجهات سياسية وولاءات خارج مهامنا العسكرية".
