بن حبريش: نطالب بإشراك «حضرموت الجامع» في أية تسوية قادمة
> عدن «الأيام»
>
واستعرض السيد «مروان علي» جهود المبعوث الدولي مارتن جريفثس في عملية إحلال السلام في اليمن.
تجدر الإشارة إلى أن قيادات مؤتمر حضرموت الجامع التي حضرت لقاء الشيخ بن حبريش بمدير مكتب المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفثس في عدن هم: عضو رئاسة المؤتمر رئيس الدائرة السياسية محمد عبدالله الحامد، وعضو رئاسة المؤتمر الشيخ خالد العامري، ورئيس دائرة منظمات المجتمع المدني محسن سالم نصير، ورئيس الدائرة الإعلامية صلاح بوعابس، وأعضاء الهيئة العليا للمؤتمر علي باثواب، والشيخ سالم السعدي وأحمد العليي.
قال الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رئيس مؤتمر حضرموت الجامع، إن «المؤتمر» جاء في مرحلة فارقة وتبنى مطالب وحقوق متوافق عليها، وأنه لا يحمل أي أجندات عدائية أو خلافاً مع أي طرف.
وأضاف الشيخ بن حبريش، لدى لقائه أمس، يرافقه عدد من قيادات مؤتمر حضرموت الجامع، السيد مروان علي مدير مكتب المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفثس، في العاصمة عدن، بأن «حضرموت قدمت تضحيات كثيرة وعانت من الظلم والتهميش والإقصاء، وأنها لن تقبل اليوم ذلك، ويجب إنصافها»، مؤكداً أن الحضارم جميعاً «متمسكون بمخرجات المؤتمر التي تلبي تطلعاتهم في الحاضر والمستقبل».. مشدداً على ضرورة إشراك حضرموت «ممثلة بمؤتمر حضرموت الجامع» في أية تسويات أو حلول قادمة.
من جانبه، أعرب مدير مكتب المبعوث الأممي عن سعادته بلقاء رئيس وقيادات مؤتمر حضرموت الجامع، مشيراً إلى أن «حضرموت لها مكانتها الثقافية وأدوارها التاريخية المهمة، إلا أن السياسات لم تكن عادلة معها»، لافتاً إلى أن حضرموت قدمت بمؤتمر حضرموت الجامع تجربة سلمية وحضارية رائدة، بجمعه مختلف أطياف المجتمع على رؤية واحدة سياسية واقتصادية واجتماعية تحدد معالم المستقبل، مؤكداً بأن حضرموت «تستطيع أن تسهم بدور في إيجاد أنموذج للحل السياسي في اليمن وإنهاء الصراعات».
كما تحدث في اللقاء، الذي حضره بسام البراق، المسؤول السياسي بمكتب المبعوث الدولي، عدد من قيادات مؤتمر حضرموت الجامع حول عدد من القضايا الراهنة، ودور أبناء حضرموت في تحقيق الأمن والاستقرار، وتطرقوا إلى إسهامات حلف حضرموت الكبيرة في الحفاظ على المؤسسات والمنشآت النفطية وإسناده لأجهزة الأمن في تحرير مناطق الساحل ودحر الإرهاب منها.
