> أفاد مصدر مطلع لـ«الأيام» بأن حادثة التقطع والنهب والقتل التي وقعت، يوم أمس الأول، في خط (العبر ــ الوديعة) كان ضحيتها جندي من أفراد الوحدات العسكرية المرابطة بالصحراء، مبيناً أنه من أبناء المحافظات الشمالية ويسكن مع أسرته بمنطقة العبر، لافتاً إلى أن الروايات المتناقلة عن القتيل بأنه كان قادماً من السعودية براً، ليس لها أساس من الصحة.


وذكر المصدر أن هذه الحادثة وقعت على الخط الرابط بين منطقة العبر ومنفذ الوديعة، التي ينتشر فيها اللواء 23 التابع للشرعية والخاضع فعلياً لتوجيهات قيادات عسكرية تتبع جماعة حزب الإصلاح، لافتاً إلى أنه في بداية الأمر، وبعد مقتل هذا الجندي لم تتوفر معلومات عن القتلة، إلا أنه وفي وقت لاحق من ظهر أمس، وردت معلومات تفيد بأنه تم القبض على شخصين مع الطقم الذي ارتكب عملية القتل، وذلك في منطقة جغرافية تتبع قوات المنطقة الأولى الخاضعة لقيادة الجنرال الأحمر.

تجدر الإشارة إلى أن كثيراً من حوادث وأعمال التقطع وجرائم القتل البشعة تحدث باستمرار في مناطق سيطرة قوات الشرعية وخاصة على خطي (الوديعة ــ العبر ــ شبوة)، و (العبر ــ وادي حضرموت)، دون أن تواجه بتحرك حقيقي لإيقافها، وسط مطالبات شعبية بانتشار قوات النخبة للسيطرة على هذه المناطق لمواجهة تلك الحوادث والجرائم التي تهدد حياة المواطنين والمسافرين، وكذا للقيام بملاحقة وضبط مرتكبيها.