المركز الصحي بمديرية سباح.. نقص في المبنى والكادر والأجهزة

> تقرير/ قائد زيد ثابت

> يُعاني المركز الصحي بمديرية سباح بمحافظة أبين من صعوبات لا حصر لها في وقت لا تبدي السلطة المحلية بالمديرية والمحافظة أي اهتمام لانتشاله من وضعه المتردي؛ نتيجة لافتقاره لقسم الترقيد والكادر التمريضي والفني والتمريضي، وطبيبة نساء وولادة، وكذا المعدات والأجهزة الطبية الحديثة للازمة، فضلاً عن عدم تزويده بسيارة إسعاف، ومنذ سنوات والمركز يعاني أيضاً من انعدام المولد الكهربائي لتشغيل المختبر، بعد أن تعرض لعطل.

صعوبات متعددة
"الأيام" زيارة المركز الصحي سباح والتقت بمديره د. محمد سعيد شنظور، والذي أوضح، بدوره، أن هذا المركز يُعد كمستشفى ريفي يقدم خدمات وقائية وإسعافية وعلاجية لمواطني المديرية بكامل مناطقها بالإضافة إلى عدد من مناطق السيلة البيضاﺀ بمديرية لودر.
وعن أبرز الصعوبات التي تعاني منها إدارته، قال لـ "الأيام": "نشكو من نقص في المبنى، الأمر الذي نجبر على إثره بترقيد المرضى في الصالة لعدم وجود قسم خاص للترقيد، ولدينا غرفة ضيقة فقط للإسعافات والاستعلامات، بالإضافة إلى نقص في الكادر الطبي والفني والتمريضي، وفي الوقت الحاضر نحن بأمس الحاجة إلى طبيبة نساﺀ وولادة وفني أشعة للعمل على الجهاز المتوفر لدينا، كما يفتقر المركز لجهاز المختبر (CBC)، وجهاز تخطيط القلب وبعض الأجهزة الأخرى، ونعاني كذلك من نقص في المخصصات التشغيلية للمرفق، ونواجه صعوبة في تغطية النوبات، وما نتمناه من الجهات ذات العلاقة هو توفير النواقص والوقوف إلى جانب المواطن".

مناشدة
من جهته، قال مدير مكتب الصحة والخدمات في المديرية، محسن عمر العصري: "منذ سبعة أشهر تم تشغيل المركز الصحي سباح بعد أن كان شبه مغلق ومتوقف عن العمل، وحالياً يشهد تحسناً في العمل رغم الصعوبات والنواقص التي تواجه سير العمل كالمبنى والمعدات والأجهزة الطبية والكادر الفني والتمريضي وغيرها، وعلى جهات الاختصاص بالمحافظة تلبية احتياجات المركز بصورة عاجلة؛ لكي نتمكن من تقديم خدمات أفضل وتحويله إلى مستشفى ريفي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى