أكد مصدر محلي في محافظة لحج أن وضعية مدفن المبيدات السامة الكائن في مزرعة الجراد بمنطقة بير عمر في مديرية تبن، ماتزال كما هي عليه منذ أن تم الكشف عن المدفن قبل عدة أشهر، موضحاً أن الجهات المعنية لم تقم بأي تحرك لوضع الحلول والمعالجات لتفادي مخاطر وأضرار المدفن على البيئة، والتي أشارت إليها تقارير الفرق والجهات المختصة بالزراعة والأمن أثناء نزولها للموقع ومعاينتها للمواد الموجودة فيه.

وأشار المصدر إلى أن مكتب حماية البيئة بالمحافظة سعى وفق إمكانياته المحدودة لمتابعة العديد من الجهات المحلية والدولية، لكن دون جدوى، معيداً إلى الأذهان مذكرة حديثة صادرة من قبل الهيئة العامة لحماية البيئة وطالبت فيها محافظ لحج بمخاطبة الجهات التي وردت في تقرير حماية البيئة حول المدفن لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وتطرقت المذكرة إلى الوضع الحالي لمدفن المبيدات السامة والإجراءات الوقائية المتبعة لمنع حدوث الضرر في الموقع والمعالجات السريعة لمنع التلوث البيئي، مشيرة إلى أنه قد تم متابعة الهيئة العامة لحماية البيئة وإدارة السلامة الكيماوية لإيجاد الحلول ورفع الضرر والمشاركة مع مكتب الزراعة والري والأمن العام والحزام الأمني بالنزول إلى الموقع المشار إليه في المذكرة.