> «الأيام» خاص
ها هي مراكز النفوذ في الشرعية تضع العراقيل لسير عمل البنك المركزي في عدن في زاوية ضيقة، فقد كانت تلك القوى جزءا من نظام صالح وعملت بالشراكة معه على إقصاء الجنوبيين على قاعدة “خليك بالبيت”.. وتحاول تلك الأطراف اليوم تكرار أسلوب الإقصاء بسعيها إلى نقل البنك المركزي إلى سيئون بحضرموت كونها المركز العسكري للشرعية، بذرائع واهية وهي عدم توفر البيئة لبقائه في عدن، بغرض تطبيق سياسة التهميش بإحلال موظفين قادمين من فروع البنك في الشمال.
لوجه الله.. على جنوبيي الشرعية أن يستفيقوا من غفوتهم ويبحثوا عن الحلقة المفقودة (فمن نكر أصله وفصله فهو جاحد)، وبغيرها ستراوحون مكانكم ضعفاء أمام ألاعيب القوى السياسية الشمالية.