> كشفت مصادر أمريكية عن مساع في الأمم المتحدة لحل سياسي في اليمن مبني على إعادة رسم العلاقة بين الشمال والجنوب.

وفقاً لتقرير نشره موقع المونيتور الأمريكي، أمس الأول، فإن الحل السياسي الذي تتبناه الإمارات العربية المتحدة يتمثل في اتحاد كونفدرالي بين الجنوب والشمال.

وقال التقرير إن الانسحاب الإماراتي من اليمن المصحوب بإستراتيجية انتقالية جديدة، من "الحسم العسكري أولاً" إلى إستراتيجية "السلام أولاً"، تسعى منه أبوظبي إلى كسب التأييد الشعبي في جنوب اليمن من خلال المشاركة الفعالة في عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.

ونقل الموقع عن دبلوماسي يمني سابق يعيش في واشنطن قوله: "إن الإمارات من المرجح أن تدعم المفاوضات السياسية لإنشاء اتحاد كونفدرالي بين الشمال والجنوب يمنح جنوب اليمن الحكم الذاتي".

وذكر التقرير أن الإمارات تعتزم استبدال قواتها بجيش محلي قوامه (52000) جندي، من 25 إلى 35 لواء دربهم مستشارون فنيّون إماراتيون.

وقال الملازم محمد سالم البوحر، قائد قوات النخبة الشبوانية، وهي قوات مسلحة ومدربة من قبل أبوظبي، للمونيتور: "إن الإمارات العربية المتحدة زادت من دعمها للقوات المحلية في عدن وشبوة وحضرموت في الأشهر الأخيرة".

بحسب ما أورده الموقع الأمريكي عن القائد البوحر، فإن الدعم الموسع لدولة الإمارات العربية المتحدة سمح للقوات العسكرية المحلية بـ "إحراز تقدم هائل ضد الإرهاب" في محافظة شبوة، وأصبح لدى القوات المحلية الآن "المهارات والتدريب والمعدات" للدفاع عن أراضيها.