80 أسرة نازحة تعيش في عُشش متهالكة

> تبن «الأيام» هشام عطيري

> ت أوضح مسؤول مخيم الجراد للنازحين بمديرية تبن، سامح صلاح سالم العبري، أن المخيم والذي يحوي 80 أسرة نازحة يفتقر لأبسط مقومات العيش.

وكشف العبري أن الأسر النازحة في المخيم تعيش وضعاً مأساوياً، إذ أن مساكنها التي تقيها لهيب الحر والأمطار، مكونة من عشش متهالكة تم بناؤها من مخلفات المواد الصناعية والأشجار، مشيراً إلى أن الأسر النازحة في هذا المخيم لم يتحصلوا على أي مساعدة في بناء الخيام وعمل الحمامات أسوة بالمخيمات الأخرى.


وأرجع العبري السبب إلى وجود مشكلة مع مالك الأرض، التي يقع بها المخيم، مضيفاً: "إنه رغم الجهود المبذولة من قِبل الوحدة التنفيذية لإدارة المخيمات، والتي تم فيها وضع اتفاقية مع المالك لعمل الخيم والحمامات وتأهيل البئر، إلا أن هذه الاتفاقية تعذر تنفيذها، إذ ما زال النازحون في المخيم يعيشون في حالة مأساوية في ظل غياب الخدمات عن المخيم.


وأوضح العبري أنه رغم التدخلات التي قامت بها عدد من المنظمات في جانب الغذاء والصحة، تبقى مشكلة المأوى وتوفير الخِيام هي المشكلة الأبرز التي تعاني منها الأسر النازحة، في الوقت الذي انتشرت به الأمراض بسبب تقلبات الجو وموجات الحر والرياح التي يتعرض لها النازحين، إضافة إلى هطول الأمطار الذي يشكل أكبر تحدٍ يواجهه النازحون في المخيم لعدم قدرتهم على تأمين غذائهم وممتلكاتهم من التلف.

تجدر الإشارة إلى أن المخيم يقع إلى الجهة الجنوبية من المعهد الزراعي التجاري منطقة الجراد بقرية بئر عمر، وقد شهدت المنطقة نزوح عشرات الأسر من شتى مناطق محافظة تعز، جراء الحرب التي تشهدها البلاد منذ العام 2015م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى