الترقيات يا وزير الداخلية

> كتبه/ علي عوض صالح

>
تظل حقوق ومطالب المنتسبين من أفراد الأمن بوزارة الداخلية من "ضباط وصف ضباط وجنود من أمن عدن" خاصة القدامى، قضية أساسية بحاجة إلى الاهتمام لإنصافهم، وبالذات في موضوع الترقيات المتوقفة من سنوات طويلة، وكأن المسؤولين والقائمين على المنح مصابون بالشلل التام، خاصة ونحن نمر في ظل واقع مرير وظروف معيشية صعبة يعانيها المواطن.

فمطالبتنا وزير الداخلية هي أن يلتفت للأفراد والضباط المستحقين ومنحهم الترقيات بحسب الأقدمية والشروط المقررة قانونياً، ولا تُعطى هذه الترقيات إلا لمستحقيها، ما لم، فتصبح عشوائية وتقلل في هيبة الدولة والوزارة، فإذا أغفلت الحكومة والوزارة هذا الملف بعدم منح الترقيات لمستحقيها فستكون هي المسؤولة تجاه ذلك، برغم متابعتهم لإدارة الأمن والوزارة، إلا أنهم (المستحقين) لم يلقوا الإنصاف، وكأن الموضوع لا يعني إدارة الأمن والمنتسبين في الوزارة.

على وزير الداخلية أن يتحمل مسؤوليته تجاه أفراد الأمن ومنحهم الترقيات، باعتبارها مشروعة، ولابد أن يتحصلوا عليها، فهم محرومون منها طوال سنوات خدمتهم وهم في تأدية مهامهم. لذا فهم يناشدون وزير الداخلية بضرورة إنصافهم وعدم حرمانهم من هذه المستحقات.
وختاماً أضع رسالتي هذه إلى وزير الداخلية ليولي اهتمامه بخصوص منح الترقيات لأفراد الأمن، كلا حسب رتبته المستحقة باعتبارها حقوق مكتسبة. كون بعضهم مازالوا منذ سنوات على رتبهم السابقة. فنرجو من الوزير إنصافهم بإعطائهم مستحقاتهم وترقيتهم وفق الأقدمية والشروط القانونية المتبعة.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى