> «الأيام» خاص
مظاهر حركة السوق راكدة مع قرب عيد الأضحى، ولن يكون أفضل حالا في يومنا هذا في ظل استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية بسبب تصاعد موجة غلاء الأسعار والتي حولت حياة المواطن البسيط إلى جحيم لصعوبة أحواله المعيشية في السنوات التي تلت الحرب، ويتجسد ذلك بتوالي معاناته في ظل تردي حصوله على الخدمات الضرورية من كهرباء ومياه وغيرها، واستمرار غلاء الأسعار الذي بسببه يعجز المواطن حتى عن شراء أضاحي العيد بعد أن عزف الكثيرون عن شراء "رأس الماشية"، إذ تجاوز سعر الرأس الـ 100 ألف ريال يمني.
لوجه الله.. معالجة الأمور لا تأتي بالتصريحات وإنما على الأرض بانتشال الأوضاع السائدة.. تحركوا وسيّروا الأمور لخدمة المواطن، فأنتم المسؤولون عنه.. المواطن يكابد بصبره لديمومة عيشه بأمان في شتى المجالات.. ويكفي تحمله استمرار تفاقم شتى أنواع العذاب والآلام والمعاناة.