إجراءات قبلية لإيقاف تصدير نفط حضرموت

> سيئون «الأيام» خاص

> قرر مجلس شباب قبيلة آل جابر محافظة حضرموت القيام بخطوات تصعيدية بدءاً من مثاوي القبيلة للضغط على الحكومة التي قال المجلس: "إنها لم تفهم لغة الحضارم السلمية في المطالبة بحقوقهم المشروعة، وظنت أن عدم تحرك أبناء حضرموت لانتزاع حقوقهم منها هو رضى منهم باستهوانهم، وعلى العبث بالمحافظة وثرواتها".

وفي بيان له، أصدره أمس الأول وحصلت «الأيام» على نسخة منه، أعلن المجلس أن التصعيد سيتمثل بالضغط على الحكومة من خلال شركات النفط والقطاعات النفطية الموجودة بأراضي حضرموت، وقال: "وإذا استمرت الحكومة في استهتارها سيصل التصعيد إلى توقيف تصدير (النفط الحضرمي) الذي تنهبه الحكومة دون أن توفي بأدنى الالتزامات تجاه حضرموت".

وحذر مجلس شباب قبيلة آل جابر، في بيانه، الحكومة الشرعية من أي حماقات قد ترتكبها لمواجهة هذا التحرك الشعبي لانتزاع المطالب التي وصفها بأنها "قانونية ومشروعة لأبناء حضرموت"، مؤكداً أن حضرموت اليوم ليست كحضرموت الأمس، "وإن أبناءها سيجعلون هذه الأرض وبالاً على كل من يمتهن كرامتهم ويعبث بمقدراتهم وثرواتهم".

وعرض المجلس جملة من المطالب لأبناء حضرموت، داعياً الحكومة إلى دراستها والعمل على تلبيتها، مشيراً إلى أن تلك المطالب تشمل: التزام الحكومة بتوفير وقود الكهرباء للساحل والوادي الذي يكفي لاستمرارها على مدار الساعة، وإيقاف عمل ناقلات المدعو "الحثيلي"، وحصول أبناء المحافظة على حقهم في التعاقد للمقاولات النفطية والمقاولات على كل المستويات، وكذا عدم عودة أي من المقاولين المتنفذين ممن كان لهم تاريخ أسود في الفساد والنهب بحضرموت، والعمل على رقابة مناقصات المشاريع والتحقق من نزاهتها عبر لجنة خاصة.

كما تضمنت المطالب التحقيق من قبل منظمة دولية محايدة في التلوث البيئي الكارثي الذي تسببت به شركات التنقيب، وتواطأت معها الحكومة والجهات المختصة ذات العلاقة، واعتماد 5 % تنمية مستدامة لمناطق الامتياز النفطية عبر لجنة ممثلة من الأهالي والسلطة والحكومة بالإضافة إلى توطين العمالة لأبناء حضرموت.

ودعا بيان مجلس شباب قبيلة آل جابر جميع أبناء حضرموت للتآزر والالتفاف حول حقوق حضرموت وأهلها والتصدي لكل أشكال النهب التي تمارسها الحكومة، معبراً في ذات الوقت عن الشكر لشركة بترومسيلة على ما قدمته لحضرموت، وبالأخص بمجال الطاقة ومشروع الغازية الذي كان له دور كبير في سد جزء من الفجوة بكهرباء الوادي، مبيناً أن هذا الصرح الاقتصادي مكسب لحضرموت ويجب الحفاظ عليه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى