السيول تُلحق أضرارا كبيرة بمناطق جيشان في أبين
السيول تُلحق أضرارا كبيرة بمناطق جيشان في أبين
> جيشان «الأيام» سالم حيدرة صالح
>
وقد أصبحت جيشان مديرية منكوبة جراء تدفق السيول في الوديان والشعاب، الأمر الذي تسبب في انهيار السدود وقنوات الري وجرف التربة الزراعية والمولدات الكهربائية وطمر آبار المياه وتخريب الطرقات التي تربط المديرية ببقية المديريات.
وأشاروا إلى أن هناك مبادرات بسيطة مقدمة من قبل الأهالي في الإصلاحات البسيطة غير المكلفة والتي قد يتم إصلاحها بالأيدي العاملة، ولكن هناك بعض الأماكن في الطريق بحاجة إلى تدخل المنظمات أو الجهات المختصة بإصلاح الطرق.
وأكد أن جيشان من المديريات الريفية والنائية وتفتقر للعديد من البُنى التحتية، وبحاجة إلى تقديم الدعم الطارئ للأهالي لمواجهة ما لحق بهم من أضرار كبيرة والتخفيف من معاناتهم، عن طريق تقديم الخيام للمتضررين بعد أن فقدوا كل شيء، وهذا أقل واجب يقدم لهم في هذه الظروف الكارثية التي يعيشونها.
وأشار إلى أن السلطة المحلية بجيشان تعمل على التخفيف من الأضرار التي لحقت بالمواطنين وفق الإمكانيات المتاحة، ونتابع الجهات ذات العلاقة في تقديم الدعم في أسرع وقت ونضع هذه المعاناة على طاولة محافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم لتوجيه المختصين لدعم أبناء جيشان للتخفيف من حجم المعاناة التي تمر بها الأهالي.
ألحقت الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة والفيضانات التي شهدتها مديرية جيشان بأبين، خلال الأيام الماضية، أضراراً كبيرة في المديرية بعد أن جرفت التربة الزراعية والطرقات وتسببت في إلحاق الضرر بالممتلكات الخاصة، إذ جرفت العديد من خلايا النحل التابعة للمواطنين وتسببت في فقدان 60 رأساً من الماشية.
وقد أصبحت جيشان مديرية منكوبة جراء تدفق السيول في الوديان والشعاب، الأمر الذي تسبب في انهيار السدود وقنوات الري وجرف التربة الزراعية والمولدات الكهربائية وطمر آبار المياه وتخريب الطرقات التي تربط المديرية ببقية المديريات.
وقد طالب أهالي جيشان السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية بمد يد العون والمساعدة في إصلاح الطرقات وإعادة تأهيل قنوات الري والسدود وإصلاح الأراضي الزراعية وتعويض المواطنين المتضررين عما لحق بهم من ضرر نظراً للصعوبات المعيشية التي يعانون منها.
وأشاروا إلى أن هناك مبادرات بسيطة مقدمة من قبل الأهالي في الإصلاحات البسيطة غير المكلفة والتي قد يتم إصلاحها بالأيدي العاملة، ولكن هناك بعض الأماكن في الطريق بحاجة إلى تدخل المنظمات أو الجهات المختصة بإصلاح الطرق.
بدوره قال حسين حيت مدير عام مديرية جيشان: "إن الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية والطرقات وممتلكات المواطنين كبيرة، ونحن شكلنا العديد من اللجان لحصر الأضرار الناجمة عن تدفق السيول والفيضانات التي شهدتها وحجم الدمار، لكي نرفعها إلى محافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، لتقديم أوجه الدعم الطارئ للأهالي الذي يعيش البعض منهم في العراء بعد أن تهدمت منازلهم وآخرين فقدو الخيام التي يتخذونها منازل لهم وأصبحوا مشردين".
وأكد أن جيشان من المديريات الريفية والنائية وتفتقر للعديد من البُنى التحتية، وبحاجة إلى تقديم الدعم الطارئ للأهالي لمواجهة ما لحق بهم من أضرار كبيرة والتخفيف من معاناتهم، عن طريق تقديم الخيام للمتضررين بعد أن فقدوا كل شيء، وهذا أقل واجب يقدم لهم في هذه الظروف الكارثية التي يعيشونها.
وأشار إلى أن السلطة المحلية بجيشان تعمل على التخفيف من الأضرار التي لحقت بالمواطنين وفق الإمكانيات المتاحة، ونتابع الجهات ذات العلاقة في تقديم الدعم في أسرع وقت ونضع هذه المعاناة على طاولة محافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم لتوجيه المختصين لدعم أبناء جيشان للتخفيف من حجم المعاناة التي تمر بها الأهالي.
