السلطات المصرية تتهم الإخوان المسلمين بالوقوف وراء انفجار القاهرة

> القاهرة «الأيام» أ.ف.ب:

>  كشفت وزارة الداخلية المصرية في بيان، أمس الإثنين، أن حركة «حسم» التي تعتبرها السلطات الذراع العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين، هي المسؤولة عن تجهيز السيارة المتسببة بانفجار القاهرة، ليلة أمس الأول الأحد، الذي أسفر عن وقوع 20 قتيلا.
وقالت الوزارة في بيانها «توصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات إلى وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعداداً لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية بمعرفة أحد عناصرها».

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الإثنين، أن الانفجار كان نتيجة «حادث إرهابي».
وقال السيسي في تعزيته للشعب المصري على موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك «أتقدم بخالص التعازي للشعب المصرى ولأسر الشهداء الذين سقطوا نتيجة الحادث الإرهابي الجبان فى محيط منطقة القصر العينى مساء الأمس».

وكانت وزارة الداخلية قالت في بيان عقب الانفجار إنه نتج عن تصادم سيارات أمام معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة والكائن في محيط منطقة القصر العيني وسط القاهرة.

التصادم أدى إلى انفجار المتفجرات
إلا أن الوزارة أشارت في بيانها الأخير أن «الفحص الفني أشار إلى أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات أدى حدوث التصادم إلى انفجارها»، مشيرة إلى أنه تم الإبلاغ عن سرقة هذه السيارة منذ بضعة أشهر.
كما أضاف البيان أن «السيارة كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية».

وجاء في البيان أن هالة زايد وزيرة الصحة المصرية «اطمأنت على الحالة الصحية للمصابين، والتي تراوحت بين جروح قطعية في أماكن متفرقة وكدمات وكسور، وحروق بدرجات مختلفة».
وأشار إلى أن «بعض الحالات خطرة وبحاجة إلى رعاية مركزة».

وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي سيارات الإطفاء وهي تحاول السيطرة على حريق هائل، كما ظهر عدد من السيارات الخاصة المتفحمة نتيجة الانفجار.
ونشرت السفارة الأمريكية في القاهرة على فيسبوك أنها «تدين بشدة القتل الإرهابي المأساوي للمصريين خارج المعهد القومي للأورام الليلة الماضية».

وأضافت «إننا نقف مع مصر في حربها ضد الإرهاب ونتقدم بتعازينا إلى أسر الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للذين أصيبوا». 
وتصنّف الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين «تنظيما إرهابيا» منذ نهاية 2013.

وظهرت «حركة سواعد مصر» المعروفة بالاختصار بكلمة «حسم» في 2014 وأعلنت تبني العديد من الاغتيالات في صفوف الشرطة المصرية.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى