الصحفي اديب الجيلاني ينفي شائعة مداهمة الحزام الامني لمسكنه
> عدن "الأيام" خاص
>
نفى الزميل الصحفي اديب الجيلاني نفيا قاطعاً بأن يكون الحزام الامني قد قام بمداهمة مسكنه الشخصي في العاصمة عدن - وذلك بحسب شائعة تم تداولها مؤخرا عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعية من قبل ماوصفها ببعض الجهات المغرضة .
وعبر الزميل الصحفي الجيلاني في تصريح خص به ( الايام ) عن بالغ استغرابه واستنكاره في ذات الوقت من اقحام اسمه فيما تسمى ب " قائمة أسماء قادة في المقاومة الجنوبية تعرضت منازلهم لحملة مداهمات من قبل الحزام الأمني بعدن " .
واكد من جانب آخر بأنه لايمكن للحزام الامني المعروفة مهامه ونطاق اختصاصاته والمتمثل أبرزها في حفظ الأمن الإقدام على خطوة مثل تلك التي اشيعت بحقه من قبل مايمكن وصفها بالجهات المغرضة والتي تدير عصابات مارقة تسعى من خلالها لإغراق العاصمة عدن في حالة من الفوضى العارمة عن طريق نشر شتى أنواع الشائعات المغرضة والتي تحاول تلك الجهات الترويج لها بهدف نشر الذعر بين الناس وتشويه صورة ذلك الانتصار الجنوبي الذي تم تحقيقه مؤخرا مع الانتقام في ذات الوقت من رجال المقاومة الجنوبية وأفراد الحزام الامني الابطال بمحاولة تشويه صورتهم وماقدموها من تضحيات جسيمه في سبيل الوطن وأمنه واستقراره .
ونوه بالقول أن استمرار تلك الجهات المغرضة في نشر الشائعات والاخبار المفبركه وتداولها سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعية اوعبر مختلف وسائل الصحافة والإعلام دون التحري من مدى مصداقيتها ، إنما تظل في الأخير مجرد وسيلة فاشلة قد ذأب على استخدامها ضعفاء النفوس بغرض حماية مصالحهم الشخصية الضيقة وخدمة لاطراف نافذة لها مارب أخرى ، ولكن سرعان ماتتكشف الحقيقة للناس فحبل الكذب قصير ، ويظل الحزام الامني ورجال ألامن البواسل تاج على رؤسنا جميعا مقابل كافة تلك الجهود الطيبة التي يبذلونها والتضحيات الغالية التي يقدمونها في سبيل الحفاظ على الامن والاستقرار في ربوع مناطقنا الجنوبية المحررة .
ليختتم الزميل الجيلاني تصريحه لـ"الأيام" مطالبا الحزام الأمني ورجال الأمن البواسل بالاستمرار في أداء المهام المناطة بهم في حفظ الأمن وحماية المواطنين والمنشآت العامة والخاصة على حدٍ سواء وعدم الالتفات لاي دعايات أو شائعات مغرضة يتم بثها أو نشرها بحقهم لكون مصيرها أن تنتهي بكشف الحقيقة وتعرية تلك الجهات التي تقف خلفها اجلا أو عاجلا .
الجدير بالاهتمام بأن الزميل الجيلاني هو صحفي ورسام كاريكاتير معروف من أبناء عدن ، ساهم ومايزال مساهما بصفته الصحفية منذ عام 1993م وحتى يومنا هذا في عدد من الصحف الرسمية المحلية والأهلية كان منها صحيفة الايام ، وفضلا عن أنشطته الصحفية والإعلامية في مجال حقوق الإنسان ومع النقابات العمالية في عدن ، فقد كان قد عمل ولفترة مديرا للتحرير بمجلة صم بم الكاريكاتورية الساخرة حتى احتجابها عن الصدور في عام 2007م ومن ثم بعدها في صحيفة ( الطريق ) الغراء .
