حكاية البيزع والجبل

> كتب/ عوض بامدهف

>
* حزنت كثيراً لما وصل إليه حال زارع البرتقال الأصيل والرياضي القيادي من طراز فريد خاص ونادر وشديد الاخلاص والتفاني لما يعشقه ،  ويبذل من أجله الوقت والصحة والمال والجهد الوفير وبطواعية وسخاء لا يجارى وهذه هي أبرز ملامح حكاية الرياضي الخلوق الكابتن خالد عبدالله بيزع القائم بأعمال رئيس نادي شمسان الرياضي والثقافي.

 * هذا الرياضي الخلوق وجد نفسه وفي لحظات مفصلية وبعد طول عناء ومشقة وإجهاد ومعاناة ، محاصراً بعوامل إحباط شديد دفعه في لحظة يأس وقنوط إلى إصدار ذلك التصريح الحزين الذي تضمن أقسى قرار يمكن أن يتخذه رياضي وعاشق لهذا النادي البرتقالي ، وذلك بالإعلان الصريح والقاسي والحزين ، عن إيقاف وتجميد أنشطة نادي شمسان الرياضي ومشاركاته في الفعاليات الرياضية المختلفة ، التي تنظمها الاتحادات وفروعها بعدن .. وذلك بسبب قصر ذات اليد .. وعدم استجابة الأطراف الداعمة للنادي ، حتى بلغ الوضع المالي للنادي مرحلة الجفاف ، ولم يعد في الاستطاعة الإيفاء بالمتطلبات المالية لفرق النادي المختلفة .. وكذا مختلف مناحي الصرف للاحتياجات المالية للنادي .. وهذا الامر أدى إلى عدم القدرة على التواصل في إكرامية العيد للاعبين والمدربين وإدارييي الفرق.

 * إن حكاية زارع البرتقال القدير الكابتن خالد بيزع حكاية طويلة ، تتكرر معه في فترات عديدة ، حيث يجد فارس شمسان (البيزع) نفسه وحيداً كعادته يصارع كل ما يحيط بأوضاع الجبل ، من معوقات وصعوبات .. ولكن هذا هو قدر الفارس الشمساني الأصيل ، الذي دوماً ما يجتاز كل المعوقات وبنجاح باهر ، مستنداً إلى رصيد حبه الجارف وعشقه الخرافي لهذا الجبل الشمساني البرتقالي ، الذي لايهزه ريح. ​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى