الكابتن إبراهيم لـ«الأيام»: لعبت لفرق أندية الميناء ووحدة صنعاء وهلال الحديدة والشعلة والتلال

> حاوره / همام عبدالرحمن باعباد :

> يسعدنا أن يكون ضيفنا في هذه الصفحة الرياضية لاعب كان رائعاً في أدائه ، فقد تنقل للعب في عدة أندية ، كما لعب للمنتخبات الوطنية .. إنه اللاعب المخضرم (إبراهيم عوض) الذي تحدث عن تجربته في الملاعب كما سلط الضوء على عدد من التساؤلات الرياضية ، وفي ما يلي ندعوكم لقراءة ملخص لما دار بيننا من حوار :
كابتن إبراهيم عوض عرف القراء والمتابعين عن نفسك وكيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
إسمي الكامل : إبراهيم عوض مبارك التميمي من مواليد محافظة عدن عام 1972م ، وقد بدأ مشواري الرياضي من الحارة ، ثم الفريق المدرسي في المرحلة الابتدائية .. وبعدها انضممت لنادي الميناء الرياضي حيث لعبت له في جميع فئاته العمرية ، إلى أن تمت ترقيتي إلى الفريق الأول للنادي ، والآن أعمل موظفاً في المؤسسة العامة للكهرباء.

من هو المدرب الذي كان له الفضل في إبرازك كلاعب موهوب؟
في الحقيقة أدين بالفضل في بروزي كلاعب كرة جيد بعد الله لإثنين من المدربين الرائعين وهما سعيد علوان وعباس غلام.

ما هي الأندية التي لعبت لها غير الميناء؟
لعبت للميناء أولاً ، ثم لوحدة صنعاء حوالي عشر سنوات ، ثم موسماً واحداً مع هلال الحديدة ، وموسماً مع الشعلة ، وثلاث مباريات مع التلال .. وبعدها مارست هوايتي الرياضية من خلال فريق حارتي.

 كيف كانت تجربتك الاحترافية؟
 في الحقيقة لقد انصدمت من تعامل الإداريين في الأندية التي لعبت لها مع مفهوم الاحتراف.

 كابتن إبراهيم كم بطولات كروية في سجلك ؟
 حظي مع البطولات كان جيداً ، وكانت البداية مع الميناء العريق حيث حققت معه مركز وصيف أول دوري تصنيفي في الوطن ، علماً أنني كنت صاحب هدف التعادل في مرمى فريق أهلي صنعاء عام 1991م ، كما كان لي الشرف في الفوز أيضاً مع الميناء بأول بطولة حملت إسم الأسطورة علي محسن مريسي ، وكنت هداف البطولة بثلاثة أهداف ، وصاحب هدفين في النهائي ضد شمسان كما حققت ثلاث بطولات دوري عام مع وحدة صنعاء ، وبطولة المربع الذهبي مع وحدة صنعاء ضد الشعلة ، ووصيف كأس الرئيس مع هلال الحديدة عام 2007 ضد فريق نادي التلال الذي هزمنا (1 - صفر) ، إضافة إلى تحقيقي مع نادي الشعلة مركز وصيف الدوري العام في عام 2008 ، والذي كان بطله حينها فريق الهلال الساحلي.

ما هو المركز الذي كنت تجيد اللعب فيه؟
أنا أصلاً كنت لاعب خط وسط ، وبدأت اللعب في هذا المركز في الفئات العمرية لنادي الميناء ، وفي أول دوري مع الفريق الأول لنادي الميناء ، ولكن في ما بعد صادف أن غاب بعض اللاعبين الكبار عن التمارين عندما كان يدربنا الكابتن القدير سعيد دعاله وبرز نتيجة ذلك الغياب نقص في خط دفاع الفريق ، فاضطر الكابتن سعيد دعاله إلى اعتمادي لاعباً في خط الدفاع لسد النقص في لاعبي هذا الخط الحيوي والهام ، وعندما استلم المدرب الكبير الكابتن عباس غلام (الله يرحمه) ثبتني في خط الدفاع لإعجابه بأدائي.

في أول بطولة حملت إسم الأسطورة علي محسن المريسي والتي حققت فيها لقب الهداف .. في أي مركز كنت تلعب؟
 كنت لاعباً في خط الدفاع ، وبالتحديد في مركز (الليبرو).

ما قصة لعبك مع المنتخب الوطني لكرة القدم؟
بدايتي كانت في 1998م مع منتخب الشباب الذي خاض تصفيات آسيا للشباب في قطر ، وكنت حينها قائداً للمنتخب ، وبعد ذلك كانت لي قصة مع الاتحاد العام لكرة القدم تمثلت في أنه كان كلما جاء مدرب إلى المنتخب الوطني الأول ويعجب بأدائي فيختارني لعضوية المنتخب الأول ، يسارع اتحاد الكرة إلى استبعادي من التشكيلة ، إلى أن جاءت أول مشاركة لليمن في خليجي 16 في الكويت ولعبت فيها مع المنتخب وكذا في خليجي 17 بقطر ، وتصفيات كأس العالم 2006 والتي تقابلنا خلالها مع منتخبات تايلند وكوريا الشمالية والإمارات ذهاباً وإياباً ، وحتى عندما كنت في قمه أدائي ظل الاتحاد العام لكرة القدم مستمراً في محاربتي دون أن أعلم أسباب تلك الحرب.

بعد اعتزالك كابتن إبراهيم عوض اللعب إلى أين اتجهت .. هل إلى التدريب أو التحكيم؟
ميولي كانت للجانب الإداري ولكني لم أعمل إداريا لحد الآن.

ما هي المباراة التي لا تُنسى بالنسبة إليك .. وما هي أصعب مباراة لعبتها؟
المباراة التي لا تُنسى كانت أمام أهلي صنعاء وفيها سجلت هدفاً ثميناً جداً في آخر دقيقة من المباراة، وذلك في أول دوري تصنيفي ، وبه تأهلنا للمباراة النهائية .. أما أصعب مباراة لعبتها فكانت أمام فريق نادي شعب حضرموت والتي خسرناها بركلات الترجيح وكانت النتيجة المؤلمة أننا بقينا ضمن أندية الدرجة الثانية.

من هو أكثر لاعب كنت تتفاهم وتنسجم معه في الملعب؟
أكثر لاعب كنت أتفاهم معه في الملعب هو (أياد عثمان) لاعب نادي الميناء.

هل هذا يعني بأن ذكرياتك الجميلة كانت مع الميناء؟
النادي الوحيد الذي أعتبره (بيتي الأول) هو نادي الميناء العريق والكبير ولهذا لن أنساه أبداً.

السؤال الأخير .. كيف تقيم مرحلة الاحتراف - على بساطتها إن صحت التسمية - في بلادنا .. خصوصاً خلال فترة انتظام الدوريات؟
عندنا الأمور في هذا الجانب (عشوائية) إذ لا يوجد (احتراف) بالمعنى الحقيقي .. وشكراً لك أخي همام باعباد على هذه الاستضافة. ​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى