أبرز التطورات في العلاقات الأميركية الإيرانية منذ وصول ترامب إلى السلطة

> طهران «الأيام» أ.ف.ب

> في ما يأتي تذكير بأبرز التطورات في العلاقات بين طهران وواشنطن بعد وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى السلطة في 2017، ثم انسحابه من الاتفاق حول الملف النووي الإيراني في 2018 وإعادة فرضه عقوبات على طهران.
وقد ردّ الرئيس الإيراني حسن روحاني الثلاثاء على تعبير ترامب عن انفتاحه على عقد لقاء معه، بمطالبة الولايات المتحدة بـ"اتخاذ الخطوة الأولى" من خلال رفع العقوبات عن إيران.

عزل إيران
في 21 مايو 2017، دعا دونالد ترامب كل الدول الى عزل إيران، وذلك في خطاب ألقاه في الرياض، في أول جولة له الى المنطقة بعد انتخابه.
وقال "من لبنان الى العراق واليمن، ايران تموّل التسليح وتدرّب إرهابيين وميليشيات وجماعات متطرفة أخرى تنشر الدمار والفوضى في انحاء المنطقة"، مضيفا "على كل الدول التي تملك ضميرا، أن تعمل معا لعزل ايران".

في 19 سبتمبر، قال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "الحكومة الإيرانية حوّلت بلدا غنيا بتاريخ وثقافة عظيمين الى دولة مارقة وضعيفة اقتصاديا".

انسحاب واشنطن من الاتفاق
في الثامن من مايو 2018، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على إيران.
وكان الاتفاق الموقع في فيينا العام 2015 بين إيران والولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، أتاح رفع قسم من العقوبات المفروضة على طهران مقابل التزامها بعدم امتلاك السلاح النووي.

في 21 مايو، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو 12 شرطاً أميركياً للتوصل إلى "اتفاق جديد". وتضمنت هذه الشروط مطالب صارمة جدا بشأن برنامجي طهران النووي والبالستي ودورها في نزاعات الشرق الأوسط.
في السابع من أغسطس، أعادت واشنطن بشكل أحادي فرض عقوبات اقتصادية قاسية على ايران شملت حظر التعاملات المالية وواردات المواد الأولية إضافة إلى إجراءات عقابية في مجالي صناعة السيارات والطيران المدني.

وأوقفت شركات دولية كبرى أنشطتها ومشاريعها في إيران.
في الخامس من نوفمبر، دخلت العقوبات الأميركية على القطاعين النفطي والمالي الإيرانيين حيز التنفيذ.

في 31 يناير 2019، أعلنت باريس وبرلين ولندن إنشاء آلية مقايضة عرفت باسم "إنستكس" من أجل السماح لشركات من دول الاتحاد الأوروبي بمواصلة المبادلات التجارية مع إيران رغم العقوبات الأميركية. لكن هذه الآلية لم تسمح بإجراء أي معاملة حتى اليوم.
في أبريل، أدرجت واشنطن الحرس الثوري الإيراني على لائحتها للمنظمات الإرهابية.

وقرّر ترامب وضع حد اعتبارا من الأول من مايو للإعفاءات التي تسمح لثماني دول هي الصين والهند وتركيا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وإيطاليا واليونان، بشراء النفط الإيراني رغم العقوبات الأميركية.
في الثامن من مايو، أعلنت إيران أنها قررت وقف التزامها بتعهدين نصّ عليهما الاتفاق النووي يحددان سقفا لاحتياطي اليورانيوم المخصب قدره 300 كلغ واحتياطي المياه الثقيلة قدره 130 طنا.

وفرض ترامب عقوبات جديدة على قطاعات الحديد والصلب والالمنيوم والنحاس في إيران.

إسقاط طائرة مسيرة أميركية
اعتبارا من مايو، تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران بعد عمليات تخريب ومهاجمة سفن في الخليج، نسبت إلى إيران التي نفت ذلك.
في 20 يونيو، أعلنت الحرس الثوري الإيراني إسقاط طائرة مسيرة أميركية "خرقت المجال الجوي الإيراني". وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الطائرة كانت على بعد 34 كلم من الساحل الإيراني.

في اليوم التالي، أعلن الرئيس الأميركي الذي أرسل جنودا إضافيين إلى المنطقة، أنه ألغى في اللحظة الأخيرة ضربات انتقامية ضد إيران لتجنب سقوط عدد كبير من القتلى.
في 18 يوليو، أعلن ترامب أن سفينة أميركية دمرت فوق مضيق هرمز طائرة مسيرة إيرانية كانت تقترب بشكل خطير من سفينة أميركية. ردت طهران بالقول إنها "ادعاءات لا أساس لها".

في الأول من أغسطس، فرضت واشنطن عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بعد أقل من شهرين على فرضها عقوبات على المرشد الأعلى الجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي وثمانية من كبار قادة الحرس الثوري.

التنصل من التعهدات
في الأول من يوليو، أعلنت طهران أن مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب تخطى حدّ 300 كلغ المفروض عليها بموجب الاتفاق النووي.
في السابع من يوليو، أعلنت إيران أنها ستبدأ في اليوم ذاته تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق 3,67% المنصوص عليها في الاتفاق، مهددة بالتخلي عن التزامات أخرى في المجال النووي "خلال ستين يوما" ما لم يتم التوصل إلى "حل" مع شركائها.

في اليوم التالي، أعلنت إيران إنتاج يورانيوم مخصب بنسبة تقل عن 4,5 بالمئة.

"شبكة تجسس"
في 22 يوليو، أعلنت طهران أنها أوقفت 17 إيرانيا بين مارس 2018 ومارس 2019 في إطار تفكيك "شبكة تجسس" لحساب وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية (سي آي إيه)، وأصدرت أحكاما بالإعدام في حق عدد منهم. ونفت واشنطن أي علاقة للسي آي إيه.

ضربة دبلوماسية
في 25 أغسطس، قام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بزيارة مفاجئة الى بياريتس في جنوب غرب فرنسا حيث كانت قمة مجموعة السبع مجتمعة، بعد يومين على زيارته باريس ولقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
في 26 أغسطس، عبر ترامب عن استعداده للقاء نظيره الإيراني في الأسابيع المقبلة.

في 27 أغسطس، دعا روحاني الولايات المتحدة إلى "اتخاذ الخطوة الأولى" من خلال رفع العقوبات عن إيران في إطار الملف النووي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى