> مشتاق عبد الرزاق
* تعمّدتُ هذه المرة ألا أكتب إلا عن زملائي الشباب الموهوبين وزميلاتي الشابات المُبدعات، على مختلف فئاتهم وانتماءآتهم ومشاربهم والمنضوين جميعهم تحت مظلة اتحاد الاعلام الرياضي بعدن ، والذين - والحقَّ أقول - استطاعوا بفضل موهبتهم ، وإصرارهم وحماسهم وجهدهم ، أن يشقوا طريقهم ، ويمضوا قُدماً إلى الأمام في عالم الاعلام الرياضي.
* أعرف - وربما يعرف الكثيرون معي - بأن هؤلاء الزملاء والزميلات عانوا الأمرّين في بداية المشوار، بسبب "أعداء النجاح" الذين لم يكُن يعجبهم دخول شاب إعلامي إلى الساحة ، ناهيكم عن عدم تبنّيهم وتشجيعهم لزميلة شابة ، تريد طرق باب الإعلام .. أجل .. كم عانى هؤلاء الزملاء - ومعهم طبعاً أولئك الزميلات - من التهميش والتطنيش ، في كل ميادين وساحات الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ، لكنهم - وكما ذكرتُ آنفاً - جاهدوا واستمروا وتجاوزوا الحواجز والموانع والصعاب ، ليُطوروا أنفسهم يوماً عن يوم ، دونما التوقّف عند مستوى مُعين.
* إنني أكتب هذا المقال ، وأحسبني تجرّأتُ في الحِدّة والطرح ، وأدرك بأن "البعض" قد "يأخذ بخاطره" مني ، وربما يحاول شتمي عند "اللي يسوى" و "اللي ما يسواش" .. وأمان ربي أمان .. على أية حال .. الأمر لا يهمني ، وكلّ ما يهمني هو أن أظلّ مع المواهب الشابة وما أكثرها - ليس في اتحاد اعلامنا الرياضي بعدن ، فحسب ، بل وفي كل فروع الاتحاد العام للإعلام الرياضي.
* ختاماً .. دعوني أُعلنها أمامكم صراحةً : والله .. إنكم موهوبون.
* "بعض البشر إن أحسنتَ له دهراً ، وأسأتَ له يوماً ، نسي الدهر وتذكّر اليوم".
* "لو امتنع الناس التحدًث عن الآخرين بالسوء ، ربما أُصيبَ أغلب البشر بالبكم".
* حينما لا أكون معك ، ليس شرطاً أن أكون ضدك.
* يقول الأديب المصري الراحل يوسف السباعي : "ليس عليك أن يقتنع الناس برأيك ، ولكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق".