تزامناً مع ما يمر به شعبنا الجنوبي من مرحلة حساسة من تاريخ وطننا المجيد يطيب لنا في اتحادي طلاب الجنوب في مدينة أورنج أباد وحيدر أباد الهنديتين أن نبارك خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات المقاومة الجنوبية في التصدي لمحاولة الغزو الثالث للجنوب التي تشنها قوى شمالية تحت غطاء الحكومة الشرعية التي يهيمن عليها حزب الإصلاح. ونجدها فرصة لنهنئ شعبنا الجنوبي وقيادته السياسية بما تحقق من انتصارات عظيمة، وندعو جميع أبناء شعبنا الجنوبي للوقوف في خندق واحد مع المجلس الانتقالي للدفاع عن سيادة الوطن وكرامة شعبنا. إننا ومن هنا نشد على أيادي قوات الحزام والنخبة والمقاومة للعمل بروح الفريق الواحد لتثبيت الأمن ومنع انتشار الجريمة والتصدي لأي محاولات للغزو خاصة وقوات العدو ما زالت تسيطر على مدينة شبوة ووادي حضرموت ومكيراس وتعد قواتها لغزو الجنوب مرة أخرى.           

                            

1 - نؤكد تأييدنا المطلق للخطوات التي اتخذها المجلس الانتقالي وقوات المقاومة الجنوبية، ونبارك ما تحقق من انتصارات، كما ندعو جميع أبناء شعبنا بما فيهم تلك القوى المنضوية تحت قوات ما تسمى بالشرعية إلى توحيد الجهود مع إخوانهم في المقاومة والحزام والنخبة للانتصار للجنوب وتحقيق هدفه في التحرير والاستقلال.                                        

2 - نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة على جهودها في دعم المجلس الانتقالي وقوات المقاومة الجنوبية في مواجهة قوى الإرهاب التابعة لحزب الإصلاح التي تسعى من وقت إلى آخر لزعزعة الأوضاع في جنوبنا الحبيب، ونؤكد لهم بأن تضحياتهم ستظل محل تقدير كل جنوبي، كما ندين تلك الحملات المدفوعة الأجر التي يديرها بعض ناشطي حزب الإصلاح بمن فيهم أعضاء الحكومة، والتي تسيء إلى الدور الإماراتي، كما نعبر عن شكرنا للسعودية وجميع دول التحالف العربي على ما يقدمونه من تضحيات في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في جنوبنا الحبيب. وندعو جميع أبناء شعبنا للمشاركة في مليونية الوفاء التي دعا إليها المجلس الانتقالي في العاصمة عدن وحضرموت.                                                                                                                3 - ندين ونستنكر الفتوى التي أصدرتها ما تسمى بهيئة علماء اليمن، والتي تبيح مجدداً استمرار غزو الجنوب واحتلاله، والتي لم تكن إلا امتداداً للفتوى التكفيرية بحق شعب الجنوب في عام 1994م.