كتلة الجنوب بالبرلمان: لن نكون إلا مع شعبنا

> هادي يتعرض لضغوط تمنعه عن الحوار مع الانتقالي

> دعت الكتلة البرلمانية الجنوبية الرئيس عبدربه منصور هادي إلى التحرر من الضغوطات التي يتعرض لها واتخاذ قرار شجاع بدعوة المجلس الانتقالي وفصائل الحراك الجنوبي للحوار، ونزع فتيل الحرب التي تخيم على عموم مناطق الجنوب.

وقالت كتلة البرلمانيين الجنوبيين بمجلس النواب اليمني، في بيان، إن في حكومة الشرعية اليمنية "ناعقين يسعون لإذكاء الخلاف بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي استجاب لدعوة التحالف للحوار في جدة".

وأضاف البيان: "إن الكتلة البرلمانية الجنوبية، وعلى إثر أحداث عدن الأخيرة، قد حددت موقفها وأكدت أنه لا حل غير الحوار لحسم هذه القضايا، وهو أيضاً ما دعت إليه المملكة العربية السعودية ودول التحالف، وكذلك الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن".

وتابع: "إن الذين يذرفون دموع التماسيح على الوطن والوحدة هم في حقيقة الأمر يتباكون على مصالحهم التي سيفقدونها فيما لو تعافى اليمن وخرج من الحرب، وبالتالي فإنهم وأمراء الحرب الذين يتغذون على أشلاء الشهداء والقتلى يدعمون استمرار الحرب لأن في ذلك استمرار لتحقيق مصالحهم، وهو نفس السيناريو الذي أوصل السلطة الشرعية للتحاور مع ميليشيات الحوثي، والذي بات يفرض شروطه ومكان انعقاد الحوارات على السلطة الشرعية التي تذعن لذلك ودون أن ينبس هؤلاء ببنت شفه".

وأردف: "إن الكتلة البرلمانية الجنوبية، وهي تدعو إلى الحوار، فإنما تدعو إلى تحقيق السلم والوئام، وخاصة في المحافظات الجنوبية التي يعاني أهلها الأمرين نتيجة للشد والجذب ما بين المجلس الانتقالي والسلطة الشرعية، وتحيي موقف المجلس الانتقالي للاستجابة لطلب المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي للحوار، داعية السلطة الشرعية للانخراط في هذا الحوار الذي نأمل أن يجنب البلاد شرور الحرب الأهلية، مؤكدين بأن الكتلة الجنوبية لن تكون إلا في صف شعبنا الجنوبي لتحقيق تطلعاته وما يصبون إليه".

كما أدانت الكتلة البرلماني الجنوبية التفجير الإرهابي في منطقة وادي حضرموت، والذي راح ضحيته قائد قوات التحالف العربي بالوادي والصحراء، وعزت الحادث إلى "الانفلات الأمني الذي يسود وادي حضرموت نتيجة لتواجد قوات المنطقة العسكرية الأولى وعدم السماح بتمكين أبناء حضرموت من تولي مسؤولية الأمن في منطقتهم"، داعية إلى توجيه هذه القوات صوب تحرير صنعاء والمناطق المحتلة من قبل ميليشيات الحوثي.

عدن «الأيام» خاص

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى