> قال مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية الحوطة، عاصمة محافظة لحج، عبدالله شمل، إن هناك تعميماً صادراً من مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، د. محمد سعيد الزعوري، بإعادة توزيع القوى الوظيفية في مدارس المديرية وفق التخصصات، وبحسب خطة التوزيع التي أعدتها إدارة تربية الحوطة بإشراف شعبة التعليم العام، وتغطية العجز في بعض مدارس المديرية.

وأوضح شمل، في تصريح خاص لـ«الأيام»، أنه بناء على ذلك التعميم أصدر مكتب التربية بالمديرية قراراً بتدوير بعض المعلمين والمعلمات بحسب الاحتياج في مدارس المدينة وعددهم 22 معلماً ومعلمة، ما أوجد حالة من عدم القبول لدى بعض المعلمين والمعلمات وهو ما أدى إلى اتخاذ قرار بتوقيف مرتباتهم حتى مباشرة عملهم.

وكشف شمل أنهم يواجهون عملية تحريض منظمة عقب هذا القرار قد يؤدي إلى عدم استقرار العملية التعليمية، مشيراً إلى أن "هناك 600 معلم ومعلمة في 10 مدارس بالمدينة"، ورغم هذا الكم الهائل من القوى الوظيفية إلا أن مكتب التربية يواجه نقصاً نوعياً لمعلمين في بعض التخصصات، مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء، إضافة إلى عجز في بعض المواد الأدبية مثل اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا.

وأرجع مدير إدارة تربية الحوطة هذا العجز إلى توقف التوظيف الحكومي، وهو ما أدى إلى التغطية في مدارس الحوطة لبعض المواد بالمعلم البديل بعد إشعار كافة الجهات المختصة، مشيراً إلى أن مكتب التربية بالمديرية أصدر قراراً، في وقت سابق، بإعادة مدرسي دفعة 2011 إلى المدارس، ومنع تحملهم أي مناصب إدارية، أكان في المدرسة أو في مكتب التربية.

وقال شمل: "إن هناك العديد من الإشكاليات التي تواجه إدارة التربية، ومنها منح التقارير الطبية لمعلمين بشكل كبير من قبل الجهات الطبية الحكومية، بهدف عدم استمرار هذا المعلم أو المعلمة في التدريس، وهو ما يعرقل سير العملية التعليمية، إضافة إلى الوساطات التي زادت حدتها من قبل بعض الجهات المسؤولة لغرض نقل أو تفريغ معلمين، وهو ما رفضناه من سابق".