قاسم داود: عدم التزام الشرعية يحتم عودة وفد الانتقالي لإدارة الأزمة بعدن

> عدن «الأيام» خاص

> دعا المحلل السياسي الجنوبي ورئيس مركز عدن للدارسات، قاسم داود، وفد الانتقالي الجنوبي المشارك في حوار جدة للعودة إلى عدن لمتابعة القضايا المهمة والحيوية والعمل على حل الأزمات التي تثقل كاهل الشعب.

وعزا داود دعوته هذه إلى عدم التزام حكومة الشرعية اليمنية بمتطلبات التهدئة والحوار التي نص عليها البيان الصادر عن الدولتين الراعيتين لحوار جدة، لافتاً إلى أن الشرعية تقوم "بالتصعيد على الأرض وتنسق بصورة رسمية ومكشوفة مع الحوثيين وحلفاء إيران في المنطقة".

وقال: "الشرعية لم تظهر جدية في الحوار، ولم تبدِ أية نوايا لتطبيق ما سيتم التوافق حوله إن حصل".

وأضاف: "وعليه أؤيد عودة فريق الانتقالي لإدارة الأزمة الخدماتية في الجنوب، ويمكن للحوارات أن يستأنف في أي وقت، إذا نضجت الإرادة لدى الطرف الآخر وتغير سلوكه على الأرض".

وتابع: "مطلوب من قيادة الانتقالي أن تكاشف الشعب الذي تتفاوض باسمه عن الذي حصل في جدة، وحذاري من تقديم أي التزامات أو توقيع اتفاقات دون موافقة من الشعب صاحب القضية والقرار".

وأكد داود أن على قيادة الانتقالي تقديم "مذكرة رسمية لدول مجلس التعاون الخليجي تطالب فيها بتعديل المبادرة الخليجية، بحيث تستوعب القضية الجنوبية، وتبذل جهداً دبلوماسياً لاعتماد التعديل من قبل مجلس الأمن الدولي".

وقال: "بدون ذلك لا مراهنة على حل عادل لقضية الجنوب، من خلال المفاوضات المرتقبة والمحكومة بمرجعيات واضحة لا مكان للقضية الجنوبية وتطلعات شعب الجنوب فيها".

واختتم رئيس مركز عدن للدراسات بالقول: "أتمنى على قيادة الانتقالي أن تقدر الموقف صح، وإذا لزم الأمر واستدعت الضرورة عليها العودة للشعب ليقرر ويتحمل النتائج".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى