> علاء أحمد بدر:
- وزير الصحة: أسباب الإصابات بحمى الضنك والملاريا أفواج النازحين والمهاجرين
- صحة عدن: أسباب الملاريا وحمى الضنك والحصبة طفح مياه الصرف الصحي والكهرباء
- مسؤول صحي: 36 عاملا و 72 متطوعا للرقابة والتفتيش على مواقع تكاثر البعوض في 3 مديريات
كما قال أهالي من حي ريمي، "إن المستنقعات الآسنة باتت مخيفة خلف أحد مراكز التسوق بجانب دوَّار كالتكس والذي من المؤكد أنه مرتعًا للحشرات الناقلة للأمراض الخطيرة كالحميات".

وأضاف عدد من آباء الطلاب أن أبنائهم يؤدون الامتحانات الوزارية للصف الثالث الثانوي في أجواء غير صحية بتاتًا، حيث تكثر الحشرات الناقلة لأمراض (حمى الضنك، والملاريا، والتيفوئيد، والكوليرا)، مما أدى إلى اكتظاظ قاعات الامتحانات بها وهو ما يخشاه الآباء والطلاب.
وأوضح عدد من ذوي طلاب الثانوية أنهم يضطرون للسير في شوارع وأزقة بعيدة عن اتجاه المدرسة هربًا من الوقوع في مستنقعات المجاري وهو ما يعيقهم عن الوصول إلى قاعات الامتحانات في الوقت المحدد.
وأظهرت الصور الأنهار التي تجري فيها مياه الصرف الصحي بين جدران ثانوية حامد خليفة، وكذا حوائط منازل السكان القاطنين هناك، وبقائها لعدة أيام في ظل انتشار للأوبئة في مدينة عدن، وإصابة العديد من الناس بأمراض الحميات.
وكانت إدارة الترصد الوبائي في مكتب الصحة العامة والسكان بالعاصمة عدن قد أعلنت عن وفاة 12 حالة مصابة بحمى الضنك على مستوى في العاصمة عدن، وإصابة 50 ألف شخص بمرض الملاريا خلال الأربعة الأشهر الماضية فقط.

إلى ذلك ونظرًا لانتشار أمراض الحميات في عدن، نشرت وسائل إعلام يوم الاثنين الموافق 5 مايو 2025م خبرًا حول تدشين وزارة الصحة العامة والسكان والبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل حملات الرش الضبابي والتوعية المجتمعية وتغيير السلوك وإزالة المصادر لمكافحة حمى الضنك والحميات الأخرى بدعم من منظمة الصحة العالمية وتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبإشراف من مكتب الصحة العامة بعدن.
وفي سياق الخبر المنشور أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح خلال فعالية التدشين، أن هذا الموسم أقل في إصابات الملاريا وحمى الضنك رغم تعدد الأسباب التي منها وصول أفواج النازحين والمهاجرين غير الشرعيين إلى عدن، داعيًا المواطنين وكل فئات المجتمع إلى التعاون مع الفرق الميدانية للتوعية وأعمال الرش الضبابي حتى تُحقق الحملة أهدافها.
وذكر الخبر أن مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في العاصمة عدن د. أحمد مثنى البيشي، أكد على أهمية الحملة في مكافحة البعوض الناقل للملاريا وحمى الضنك ونواقل الأمراض في ثلاث مديريات هي الشيخ عثمان والمنصورة والبريقة.

وأشار البيشي في ذات الخبر أنه رغم الجهود التي حققت نجاحًا كبيرًا في الحد من انتشار كثير من الأمراض في عدن إلا أنها ما زالت تعاني من انتشار بعض الأمراض كالملاريا وحمى الضنك والحصبة وإن كانت بصفة موسمية، وذلك لأسباب عديدة منها الانقطاعات المتكررة للكهرباء وطفح مياه الصرف الصحي وتدفق النازحين والمهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي.
وفي سياق الخبر، لفت مدير عام الصحة إلى أن الوضع الصحي تحت السيطرة وليس هناك ما يثير القلق رغم أنه تم تسجيل بعض الوفيات لكنها نتيجة طبيعية مع دخول الموسم السنوي لانتشار مثل هذه الأمراض خصوصًا الملاريا وحمى الضنك.

أما مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا ونواقل الأمراض الدكتور ياسر باهاشم فقد بيَّـن أثناء تدشين الحملة، أن الحملة تستمر لمدة ستة أيام يتم خلالها تنفيذ الرش الضبابي في المواقع والأماكن التي يتكاثر فيها البعوض الناقل للملاريا وكذا أمراض النواقل الأخرى ومرض حمى الضنك والتي ينفذها أكثر من (36) عاملا، بالإضافة إلى مشاركة (72) متطوعة للقيام بعملية التوعية المجتمعية والرقابة والتفتيش على مواقع تكاثر البعوض في المديريات الثلاث المستهدفة.
