عش حياتك .. وكُن متفائلاً

> مشتاق عبد الرزاق

> * تربيةُ النفس على التفاؤل وفي أعظم الظروف وأقسى الأحوال منهجٌ لا يقوى على القيام به إلا الرجال الأقوياء الصابرون ، فالنفس البشرية فيها كنوز ومهارات وإبداعات مكنونة مبعثرة تحتاج إلى تنظيم وترتيب.

* لقد أظهرت الأبحاث والتجارب الطبية الحديثة أن (تمتُّع الإنسان بنظرة متفائلة وتفكير إيجابي بشكل عام يساعده على الوقاية من أمراض القلب ، وأفادت أبحاث ودراسات طبية أخرى ، تركّزت على التغيرات في التفاؤل ونظام مناعة الأجسام أظهرت أنه كلما أصبح الأشخاص أكثر تفاؤلاً تكاثَر عدد خلايا نظام المناعة عندهم ، أما عند تراجُع نسبة التفاؤل ، فكان عدد خلايا المناعة يتراجع.

* يقول باحثون بأن (ممارسة الرياضة بصورة منتظمة مع أخذ نفسٍ عميقٍ ، عند التعرّض للأزمات أو حتى عند الوقوع فريسة للاختناقات المرورية ، للحيلولة دون إثارة الأعصاب واستمرارالتمتًع بالتفكير الإيجابي ، كل ذلك يساعد في وقاية الإنسان من الإصابة بأمراض القلب الخطيرة).
* كما يقول أطباء نفسانيون بأن (عمل النظام المناعي عند شخص واحد ، لديه نفس الجينات والشخصية ، يختلف عندما يحسّ بتفاؤل أكثر وأقل ، يوفّر رابطاً قوياً بين الأمرين).

* والآن عزيزي قارىء "الأيام" وبعد ما قرأته عن التفاؤل آنفاً ، "العبد لله" ينصحك كي تعيش حياتك بكل تفاؤل وتتجنّب مُنغصات الحياة .. عليك أن تدّعي أنك لم ترَ شيئاً ، ولم تسمع شيئاً ، ولا تتمسّك بكل ما يدور حولك ، ولا تدخل في جدال ، لا أول له ولا آخر.
* ابتعد عن الغرور وتكلّم مع الصغير والكبير .. مع الصحيح السليم والعليل السقيم .. مع البشوش وعابس الوجه .. مع القريب والبعيد.

* لكي تواصل عليك أن تؤمن أن القادم دائماً أجمل وأفضل .. وأن تثق بقدراتك لتحقيق أهدافك .. وأن تؤمن أن بإمكانك أن تُغيّر ما تشاء وتفعل ما تشاء وتحقق ما تشاء .. وانطلق قُدماً إلى الأمام ولا تلتفت إلى الوراء .. بالله عليك عش حياتك وكُن متفائلاً.

تغريدات سريعة
*مهما بذلتَ ، ومهما حاولتَ جاهداً لكي تؤكد إخلاصك في بعض الأحايين ، فإن هناك مَن يُثبًط عزيمتك ، ويشكك في إخلاصك ، ويتهمك بما ليس فيك ويقذفك بما أنت بريء منه.
* (النصوص المؤلمة إياك أن تقرأها مرتين).

* عندما تشعر بالتعب ، أو يطعنك الإحباط .. لا تقُل : آه .. فقط تَطَلّع في وجوه الكثيرين ممن حولك ، وعلى امتداد الأرض ، وستقول بعدها : آه .. آه .. آه.
* (الصمت منجاة ،عندما لا يكون هناك جدوى للكلام).

* اللهم ٱجعل لي عبرة ، ولا تجعلني عبرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى