السيول تجرف أراضي زراعية في كرش والقبيطة والمضاربة
> كرش «الأيام» خاص
>
وأوضح المواطنون أن طرقاً هامة يستخدمونها كبديل عن الطريق الرئيسي التي تسيطر عليها جماعة الحوثي أدت السيول إلى إغلاقها، إضافة إلى تضرر العديد من المناطق الزراعية وانهيار المدرجات الزراعية و طمر آبار المياه في شعب صميد وشعب صبر وشعب حَسَّه ومناطق نجد سعدة وفحميم، إلى جانب تضرر منازل المواطنين بسبب وقوعها في أسفل جبل الياس.
إلى ذلك شهدت مناطق وادي القيفي بمنطقة كرش انجرافات لأراضٍ زراعية وانهيارات صخرية تسببت في وفاة مواطن أثناء عمله في تصفية سواقي المياه.
من جانب آخر، كشف مدير الزراعة بمديرية المضاربة، عبد اللطيف محمد أحمد، خلال مسح أولي، عن تعرض العديد من الأراضي الزراعية في مناطق المديرية للانجراف وتخريب القنوات واقتلاع أشجار النخيل في أغلب أودية المديرية العشرة. مطالباً بضرورة توفير "شيوَل" أو "جرارة" لعمل دفاعات وحمايات لما تبقى من الأراضي الزراعية في المديرية.
قال مواطنون بمديرية القبيطة في محافظة لحج إن السيول والأمطار التي شهدتها مناطق المديرية مؤخراً تسببت في قطع الطرق الرئيسية وحاصرت المواطنين في منازلهم في المناطق الجنوبية الغربية ومنها مناطق: الرماء ونجد سعدة وفحميم والمداكشة وجبل الحيد والخميس والسحر.
وأوضح المواطنون أن طرقاً هامة يستخدمونها كبديل عن الطريق الرئيسي التي تسيطر عليها جماعة الحوثي أدت السيول إلى إغلاقها، إضافة إلى تضرر العديد من المناطق الزراعية وانهيار المدرجات الزراعية و طمر آبار المياه في شعب صميد وشعب صبر وشعب حَسَّه ومناطق نجد سعدة وفحميم، إلى جانب تضرر منازل المواطنين بسبب وقوعها في أسفل جبل الياس.
وناشد المواطنون في تلك المناطق السلطات المحلية في المديرية والمحافظة والمنظمات الإنسانية سرعة فتح الطريق وعمل حلول عاجلة بإصلاح الطريق وحمايتها من السيول والأمطار، إضافة إلى ضرورة إيجاد الحلول الدائمة لأي كوارث، لا سمح الله.
إلى ذلك شهدت مناطق وادي القيفي بمنطقة كرش انجرافات لأراضٍ زراعية وانهيارات صخرية تسببت في وفاة مواطن أثناء عمله في تصفية سواقي المياه.
كما جرفت السيول حمايات آبار الشرب بقرى وادي القيفي وهدم الحماية الجبيونية لمشروع مياه المعقم المنفذ من مياه الريف بعدن ولحج، حيث ارتفع منسوب السيول إلى 3 أمتار في وادي القيفي.
من جانب آخر، كشف مدير الزراعة بمديرية المضاربة، عبد اللطيف محمد أحمد، خلال مسح أولي، عن تعرض العديد من الأراضي الزراعية في مناطق المديرية للانجراف وتخريب القنوات واقتلاع أشجار النخيل في أغلب أودية المديرية العشرة. مطالباً بضرورة توفير "شيوَل" أو "جرارة" لعمل دفاعات وحمايات لما تبقى من الأراضي الزراعية في المديرية.
