> دعا المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي المملكة المتحدة للعب دور أكبر في دعم عملية توحيد المكونات الوطنية الجنوبية على طريق إيجاد منصة جامعة تملك الحق في التفاوض بشأن قضية الجنوب وفقا وخطة مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن.

جاء ذلك في لقاء جمع رئيس المجلس فؤاد راشد، أمس، بسعادة سفير المملكة المتحدة لدى اليمن السيد مايكل آرون في العاصمة السعودية الرياض.

واستعرض اللقاء نتائج لقاء الأردن الجنوبي الأول برعاية المعهد الأوربي للسلام الذي تميز بالإيجابية قبل أحداث أغسطس وتداعياتها المتتالية.

وتناول اللقاء الحوار غير المباشر بجدة وما تم التوصل إليه، حيث أوضح رئيس المجلس أن الطريق السليم لوضع معالجات للقضية الجنوبية بما يرتضيه شعب الجنوب تتم أولا بإيجاد إجماع جنوبي لقيادة ممثلة للقضية، مؤكدا أن "طريق العنف للاستحواذ على السلطة يولد عنفا مماثلا".

السفير البريطاني مايكل أكد من جانبه على أهمية الخروج من جدة باتفاقات تنهي التوتر العسكري وتطبع الحياة وتمكن من عودة الحكومة لأداء مهامها، مشددا على أهمية استئناف اللقاءات الجنوبية وصولا للتوافق الجنوبي، مؤكدا في الوقت نفسه على دعم المملكة المتحدة لخطة المبعوث الدولي لدى اليمن.

كما تناول اللقاء الأوضاع العسكرية والأمنية والمعيشية في الجنوب والصعوبات التي يعانيها المواطن في مجالات الخدمات العامة كالكهرباء وتعبيد الطرقات والصحة والتعليم وتوقف مرتبات جنود الأمن والجيش.