م. عكف لـ«الأيام»: يتم بناء فصول دراسية وإعادة تأهيل بعض المدارس

> زنجبار «الأيام» خاص

> أكد مدير عام مديرية زنجبار، عاصمة محافظة أبين، المهندس سالم عكف في تصريح لـ«الأيام» أنه سيتم بناء فصلين دراسين في مدرسة سواحل للتعليم الأساسي، وفصلين دراسين في مدرسة الشيخ زايد للتعليم الأساسي في منطقة القريات، وإعادة تأهيل وترميم عدة فصول دراسية اثنين في مدرسة سواحل واثنين في مدرسة خديجة الكبرى للبنات، وتركيب الشبابيك لفصول مدرسة 22 مايو للتعليم الأساسي، وترميم وإعادة تأهيل عشرة حمامات ثلاثة في ثانوية سواحل وثلاثة في مدرسة الأنصار بعمودية وأربعة في مجمع بلقيس التعليمي للبنات، كما يشمل المشروع إنشاء فصول تعليم مؤقت (فصول بديلة) وتوفير كراسي مزدوجة وتوزيع حقائب مدرسية للطلاب الأكثر ضعفاً وشراء سبورات بيضاء وتوفير صناديق إسعافات أولية وتدريب وتأهيل عدد من الطلاب والآباء والمعلمين وموظفين التربية والتعليم ومنتسبي منظمات المجتمع المدني في مجال التعليم في الطوارئ، وغيرها من الأعمال التي تشمل مديريتي زنجبار وخنفر، حصة مديرية زنجبار منها 30 % من إجمالي الأعمال المنفذة في المشروع.

وأشاد بجهود فريق مؤسسة شباب أبين، مثمنا جهود رئيس المؤسسة حمدي سالم منصور وتعاونه الدائم مع السلطة المحلية بزنجبار وتخصيص نسبة من مشاريع المؤسسة للمديرية.. مؤكداً أهمية هذه المشاريع التي ستنفذ في مجال التعليم، وأنه تم مناقشة مشروع وصول التعليم إلى جميع الأطفال وتقديم الدعم التعليمي للأطفال الأكثر ضعفا والأكثر عرضة لسوء التغذية الممول من الصندوق اليمني الإنساني YHF، والذي يهدف إلى تعزيز فرصة الحصول على جودة التعليم الرسمي المعتمد للفتيان والفتيات الأكثر ضعفا والمتضررين من الصراعات والمخاطر.

وأشار إلى أن "الأعمال جارية على قدم وساق في إعادة تأهيل الشوارع والطرق الداخلية بمدينة زنجبار من خلال رصها بالحجارة بدعم من قبل البنك الدولي لتظهر المدينة بمظهر يليق بها كعاصمة لأبين، وسنقوم بتنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والخدماتية خلال العام الجاري بدعم من قبل بعض المنظمات الدولية والإغاثية الداعمة".

وتابع بالقول: "منذ تسلمنا قيادة المديرية عملنا على تفعيل العمل الإيرادي وحققنا إيرادات مرتفعة خلال فترة وجيزة بعد أن كان في السابق يتم توريد 300 ألف ريال شهريا، أما اليوم يتم توريد مليون وخمسمائة ألف ريال شهريا، وتأتي هذه النجاحات بعد أن ألزمنا المكاتب الإيرادية بتفعيل عملها وتوريد الإيرادات إلى خزينة الدولة وأنهينا الكثير من الأعمال التي كانت تحدث في السابق نعمل من أجل النهوض بأوضاع مدينة زنجبار نحو الأفضل".

وأشار إلى أن "السلطة لازالت تتابع من أجل إنجاز مشروع مياه الصرف الصحي لزنجبار بطرق فنية وهندسية صحيحة بعيدا عن العمل العشوائي الذي ظهرت فيه العديد من العيوب بعد أن تحولت بعض حارات المدينة إلى بحيرات راكدة لمياه الصرف الصحي لتتعالا الأصوات من قبل المواطنين من أجل عمل الحلول المناسبة لهذه المشكلة التي أتعبتهم، لكن هناك حلول سنقوم بها من أجل إنهاء المشكلة نهائيا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى