لوجه الله

> «الأيام» خاص

> تتجه الأنظار إلى العاصمة السعودية الرياض مترقبة التوقيع على اتفاق السلام بين المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية اليمنية؛ لكن سجل اليمنيين في اتفاقات السلام لا يبشر بخير.
فاتفاقات السلام السابقة والمشابهة انتهت كلها بحروب طاحنة، وكان آخرها وثيقة العهد والاتفاق الموقعة في العاصمة الأردنية عمّان في 1994م.

لكن الجنوبيين اليوم على مفترق طرق؛ فإما أن يصمدوا على أرضهم ويدافعوا عنها وعن ثروات أبنائهم وأحفادهم، أو العودة إلى مربع 1994م بكل ما تبعه من شهداء وجرحى وإفقار وتجويع وإذلال لهم.
وبوادر الحرب القادمة بعد التوقيع أو بدونه ظاهرة للعيان، فمن الهجوم المكثف على شمال الضالع إلى ما يحدث في أبين وشبوة كلها استعدادات لحرب على الأرض.. ويعتقد التحالف العربي والمجتمع الدولي مخطئين بأن الاتفاق سينهي كل ما يعتمل على الأرض.

ومما يؤسف له أن بعض الجنوبيين في الشرعية، ممن يتظاهرون علناً بأنهم ضد قوى الفساد الشمالي، يعملون من خلف الستار لضرب مشروع الجنوبيين وقد تحالفوا مع تلك القوى ضد أبناء جلدتهم.
لوجه الله.. مدّوا يداً للسلام واستعدوا بالأخرى للحرب، فنيّة السلام غائبة عن من تتحاورون معهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى